مدونة شارع الصحافه
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.


جعفر عبد الكريم صالح
 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 بقلم جعفر عبد الكريم صالح

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
جعفر الخابوري
Admin
جعفر الخابوري


المساهمات : 198
تاريخ التسجيل : 14/07/2013

بقلم جعفر عبد الكريم صالح Empty
مُساهمةموضوع: بقلم جعفر عبد الكريم صالح   بقلم جعفر عبد الكريم صالح Emptyالجمعة يوليو 19, 2013 4:18 am

شهر رمضان... غير

رمضان ليس اسم لوجبة ساخنة أعدت للبطون الخائنة، فوقها لحمة حمراء لذيذة حامية، رمضان هو الشهر نفسه لكن رمضان هذا العام يبكي على الأعضاء والأشلاء المتطايرة، الإرهاب اسم الأطباق والأكلات متعددة منها الكبود والقلوب أو الأعضاء المقطعة الدامية بالفأس ينحرون الرأس بالسكين يقلعون القلب أو بالدبابة يقصفون الريف ويموت فيها الكبش والطفل الرضيع، أو بالعبوة النارية والقنبلة الغازية يقصف المسجد ويعلق فيه رأس الشيخ كالوضيع.

أصدقاء لرمضان أو لشعبان أو لشوال، هم ليسوا من الإسلام في شهره الحرام وليالي السلام، فالموت واحد والآكلون هم الناحرون سواءً في يوم العيد أو في يوم التلبية... رمضان أذان وإنذار للقلوب والأبصار الواعية... وإن تعددت فالطبخة فيها واحدة أميركية وليست يابانية والقرار عربي والشعب ضائع والإرهابيون عازمون على تدمير البنى التحتية يسندهم مبنى أبيض كبير ذي قرارات نافذة يشاهد فيها مناصب وأموال تصرف بالعملة الصعبة أو مجهولة الهوية قد تكون أميركية!

فالكاوبوي أعد الخطة لإذكاء الفتنة ينفذها الغراب المحتال حامل الحطب والنار والسلاح، يبيع البندقية بالعملة أو بالفتاة الشامية، دلال وليس بدلال بل دجال يبحث عن النساء، والثوار فرحون مستبشرون والصهاينة يسخرون يتبادلون القبل والأميركان على التانغو يرقصون على العقول الخاوية.

لكن رمضان لا يهاب هؤلاء القتلة، ففي رمضان... يبقى السؤال؟

ماذا سيحدث أكثر، ففي مصر أطفال وشباب يرمون من أعلى البنايات؟ وزهرات معذبات بسبب انتماءاتهم أم على صلاتهم وأذكارهم! ويبقى شهر رمضان كلام الله لاجتثاث الإرهاب وليس لأكل الكباب، لكن صوت المدفع يصدح حي على الإفطار وذكر الله أكبر على كل متكبر خائن فاطر جبار!

رمضان قال كلمته... لا عيد والشام ولبنان تحاصره الفتن على الحدود، ولا عيد ومصر والعراق رافعين أعلام الحداد السود!

فلاتزال هناك مشاهد مؤلمة ففيها تنزف الدماء بسبب الكراسي وآخرون في اسطنبول ينتظرون وعلى المناصب يتقاتلون!

رمضان... ليس اسم للعبة أميركية يموت فيه الأخيار ويبقى الأشرار وراعي الأبقار رمضان هو شهر الله وحصنه المنيع، هو بشائر خير وبركة يسعد فيها المؤمن وتهلك فيها الفئة الكافرة!
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://hhfggdc.yoo7.com
 
بقلم جعفر عبد الكريم صالح
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» الطريق الى أوربا بقلم: نبيل عبد الرؤوف البطراوي
» الاعتدال السياسي في القرآن يهدف إلى بناء نظام حكم صالح

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
مدونة شارع الصحافه :: الفئة الأولى :: المنتدى الأول-
انتقل الى: