القضاء المصري يستجوب مرسي بتهمة الفرار من السجن في 2011
أنصار التيار الإسلامي في تركيا يتظاهرون دعماً للرئيس المصري المخلوع - AFP
تصغير الخطتكبير الخط
القاهرة - أ ف ب
قررت النيابة العامة المصرية أمس الأحد (14 يوليو/ تموز 2013) التحفظ على أموال 14 قياديّاً إسلاميّاً من بينهم المرشد العام لجماعة «الإخوان المسلمين»، محمد بديع، وذلك في إطار التحقيقات في أحداث العنف الأخيرة.
كما بدأ القضاء المصري أمس استجواب الرئيس المعزول محمد مرسي وقادة آخرين من التيار الإسلامي بشأن ظروف فرارهم من السجن في مطلع العام 2011 في خضم الثورة على نظام الرئيس المخلوع حسني مبارك وذلك عشية تظاهرة جديدة لأنصاره في القاهرة.
في الأثناء، واصل رئيس الوزراء حازم الببلاوي مشاوراته مع المرشحين لتولي مناصب وزارية، ويتوقع أن يعلن تشكيلة الحكومة يومي الثلثاء أو الأربعاء المقبلين.
وقالت مصادر رسمية إن وزير الدفاع سيحتفظ بمنصبه. كما رشح سفير مصر السابق في واشنطن نبيل فهمي لوزارة الخارجية. فيما أدى رئيس حزب الدستور المعارض، محمد البرادعي، اليمين القانونية نائباً لرئيس الجمهورية المؤقت للعلاقات الدولية، أمس.
في سياق آخر، وقعت مواجهات أمس بين مسلحين وجنود مصريين في شبه جزيرة سيناء التي تشهد اضطرابات مستمرة، وفق ما أفادت مصادر في الشرطة لم تشر إلى سقوط ضحايا.
البرادعي يؤدي اليمين نائباً للرئيس وفهمي مرشحاً لـ «الخارجية»
القضاء المصري يستجوب مرسي ويتحفظ على أموال 14 من الإسلاميين
القاهرة - أ ف ب
قررت النيابة العامة المصرية أمس الأحد (14 يوليو/ تموز 2013) التحفظ على أموال 14 قياديّاً إسلاميّاً من بينهم المرشد العام لجماعة «الإخوان المسلمين»، محمد بديع، وذلك في إطار التحقيقات في أحداث العنف الأخيرة.
كما بدأ القضاء المصري أمس استجواب الرئيس المعزول محمد مرسي وقادة آخرين من التيار الإسلامي بشأن ظروف فرارهم من السجن في مطلع العام 2011 في خضم الثورة على نظام الرئيس المخلوع حسني مبارك وذلك عشية تظاهرة جديدة لأنصاره في القاهرة.
وقال مصدر قضائي أمس: إن النائب العام المصري هشام بركات «قرر التحفظ على أموال كل من محمد بديع، ونائبيه خيرت الشاطر ورشاد البيومي، ورئيس حزب الحرية والعدالة (الذراع السياسية للجماعة) سعد الكتاتني ونائبه عصام العريان والمرشد العام السابق مهدي عاكف والسيد محمد عزت إبراهيم بالإضافة إلى محمد البلتاجي وصفوت حجازي القياديين في الجماعة».
وأضاف أن «القرار يطول أيضاً أموال القيادات الإسلامية: عصام سلطان، وعاصم عبد الماجد، وحازم أبوإسماعيل، وطارق الزمر، ومحمد العمدة وآخرين».
وتحقق النيابة العامة في قتل المتظاهرين في القاهرة خلال الأحداث التي جرت في ميدان النهضة بالجيزة، جنوب القاهرة مطلع يوليو/ تموز الجاري، وأمام مكتب الإرشاد بحي المقطم (30 يونيو/ حزيران)، وأمام الحرس الجمهوري فجر الإثنين الماضي وقصر الاتحادية في (5 ديسمبر/ كانون الأول الماضي) وهي الأحداث التي شهدت سقوط العديد من القتلى.
في الوقت نفسه؛ يجرى التحقيق مع مرسي وعدد من كبار قادة «الإخوان» في مكان لم يكشف عنه بشأن ملابسات فرارهم من سجن وادي النطرون أثناء الثورة التي أطاحت بمبارك، بحسب ما أفادت مصادر قضائية.
وأضافت المصادر أن تحقيق الأمن الداخلي يسعى خصوصاً لتحديد ما إذا كان عناصر من حركة المقاومة الإسلامية (حماس) أو حزب الله اللبناني شاركوا في عملية اقتحام السجون في ذلك الوقت.
من جانبه، تحدث وزير الدفاع المصري الفريق أول عبدالفتاح السيسي أمس للمرة الأولى عن الأسباب التي دفعت قيادة الجيش المصري إلى إقالة مرسي.
وأكد السيسي أمام قادة الجيش في أول خطاب عام له منذ إقالة مرسي أن «القيادة العامة للقوات المسلحة أبدت رغبتها في أن تقوم الرئاسة نفسها بعملية الاحتكام إلى الشعب وإجراء استفتاء يحدد به الشعب مطالبه ويعلي كلمته، لكنه (مرسي) رفض رفضاً قاطعاً»، موضحاً «أرسلت إلى الرئيس السابق مبعوثين برسالة واحدة واضحة... أن يقوم بنفسه بدعوة الناخبين إلى استفتاء عام يؤكد أو ينفي، وقد جاء الرد بالرفض المطلق».
وأضاف السيسي «عندما تجلت إرادة الشعب بلا شبهة ولا شك ووقع محظور أن تستخدم أدوات حماية الشرعية ضد مصدر الشرعية، فإن الشعب وبهذا الخروج العظيم رفع أية شبهة وأسقط أي شك». وشدد وزير الدفاع على أن «القوات المسلحة المصرية بكل أفرادها وقياداتها اختارت وبلا تحفظ أن تكون في خدمة شعبها والتمكين لإرادته الحرة لكي يقرر ما يرى».
في الأثناء، تعمل السلطات الجديدة على تشكيل حكومة بأسرع ما يمكن بهدف تنفيذ السياسة التي أعلنها الرئيس الانتقالي عدلي منصور في إعلانه الدستوري.
وواصل رئيس الوزراء حازم الببلاوي مشاوراته مع المرشحين لتولي مناصب وزارية، ويتوقع أن يعلن تشكيلة الحكومة يومي الثلثاء أوالأربعاء المقبلين.
وقالت مصادر رسمية إن السيسي سيحتفظ بمنصبه. كما رشح سفير مصر السابق في واشنطن نبيل فهمي لوزارة الخارجية.
في وقت سابق من نهار أمس أدى رئيس حزب الدستور المعارض والقيادي في جبهة الإنقاذ، محمد البرادعي، اليمين القانونية نائباً لرئيس الجمهورية المؤقت للعلاقات الدولية، بحسب ما أعلن بيان للرئاسة المصرية. وكان البرادعي مرشحاً لتولي منصب رئيس الحكومة المصرية، لكن ترشيحه واجه اعتراضاً حادّاً من حزب النور السلفي.
وفي الوقت الذي أعربت فيه وزيرة خارجية الاتحاد الأوروبي كاترين أشتون عن القلق الشديد لتطورات الوضع في مصر وصل إلى القاهرة مساعد وزير الخارجية الأميركي وليام بيرنز لإجراء مباحثات مع مسئولي السلطة المؤقتة.
وقالت الخارجية الأميركية في بيان إن بيرنز «سيلتقي في القاهرة مسئولي الحكومة المؤقتة وأيضاً مسئولي المجتمع المدني والمؤسسات»، مضيفة أنه «سيشدد في كل هذه اللقاءات على دعم الولايات المتحدة للمصريين من أجل إنهاء العنف وضمان مرحلة انتقالية تقود إلى حكومة مدنية منفتحة ومنتخبة ديمقراطيّاً».
وفي إطار تأييد الأنظمة والتيارات الإسلامية لعودة الرئيس المعزول؛ تظاهر بضعة آلاف في العاصمة التونسية تلبية لدعوة حزب النهضة الإسلامي تأييداً لمرسي. كما تظاهر بضعة آلاف في اسطنبول استجابة لدعوة حزب السعادة الإسلامي الصغير لدعم مرسي الذي اعتبر رئيس الوزراء التركي رجب طيب أردوغان أنه مازال الرئيس الشرعي للبلاد، ونقلت عنه صحيفة تركية قوله في إفطار رمضاني مساء أمس الأول: «حاليّاً الرئيس في مصر هو مرسي؛ لأنه انتخب من الشعب».
صحيفة الوسط البحرينية - العدد 3964 - الإثنين 15 يوليو 2013م الموافق 06 رمضان 1434هـ
موضوع: القضاء المصري يستجوب مرسي بتهمة الفرار من السجن في 2011 
الإثنين يوليو 15, 2013 5:22 pm
