مدونة شارع الصحافه
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.


جعفر عبد الكريم صالح
 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 كبار السن... رعاية خاصة لعمر طويل

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
جعفر الخابوري
Admin
جعفر الخابوري


المساهمات : 198
تاريخ التسجيل : 14/07/2013

كبار السن... رعاية خاصة لعمر طويل Empty
مُساهمةموضوع: كبار السن... رعاية خاصة لعمر طويل   كبار السن... رعاية خاصة لعمر طويل Emptyالسبت أغسطس 03, 2013 5:38 am

كبار السن... رعاية خاصة لعمر طويل

شبكة النبأ: كبار السن شريحة مهمة من شرائح المجتمع تحتاج الى رعاية خاصة واهتمام متواصل من قبل الجميع، هذا بالإضافة الى توفير متطلبات الصحة الوقائية والاكتشاف المبكر للأمراض من خلال الاعتماد على بعض الدراسات والأبحاث التي يقوم بها العلماء لأجل تشخيص بعض المشاكل التي يعاني منها كبار السن، وفي هذا الشأن حذرت الجمعية الألمانية للتغذية من أنه غالباً لا يتم إمداد كبار السن بالعناصر الغذائية اللازمة لهم بشكل كاف، موضحة أنه ربما تتسبب معاناتهم من مشاكل الهضم أو فقدان الشهية في تراجع معدل تناولهم للطعام بشكل عام. ونظراً لأن احتياج الإنسان للطاقة يتراجع مع التقدم في العمر، لكن يظل احتياجه للعناصر الغذائية كما هو، لذا أوصت الجمعية الألمانية التي تتخذ من العاصمة برلين مقراً لها، كبار السن بتعديل عاداتهم الغذائية بحيث تتناسب مع ذلك.
وأكدت الجمعية أن بإمكانهم تحقيق هذه الموازنة بين الحصول على كميات وفيرة من العناصر الغذائية دون سعرات حرارية كثيرة من خلال تناول الفاكهة والخضراوات والبطاطس ومنتجات الألبان قليلة الدسم. وأوصت الجمعية الألمانية كبار السن أيضاً بتناول 4 إلى 5 وجبات صغيرة على مدار اليوم، مشددةً على ضرورة الاقتصار على تناول اللحوم أو النقانق أو البيض بمعدل مرتين إلى ثلاث مرات كحد أقصى أسبوعياً، بينما يُفضل تناول السمك مرتين أسبوعياً إن أمكن.
وأكدت الجمعية أنه من الأفضل أن يتناول كبار السن ربع لتر من الحليب قليل الدسم أو الحليب الرائب أو الزبادي مع شريحتين من الجبن الخالي من الدهون يوميا لضمان إمداد أجسامهم بعنصر الكالسيوم بشكل كاف، مشددةً على ضرورة أن يتناولوا لتر ونصف إلى لترين من السوائل يومياً، لاسيَّما من المياه المعدنية وعصائر الفواكه المخففة وشاي الأعشاب أو الفواكه.
وللتغلب على مشاكل الهضم لدى كبار السن، أوصت الجمعية الألمانية بإضافة الأعشاب والتوابل إلى الأطعمة بدلاً من الملح؛ حيث يعمل ذلك على تحفيز إفراز العصارة الهضمية بالمعدة، مؤكدةً أن بإمكانهم التعامل أيضاً مع مشاكل المضغ والبلع من خلال طهي الأطعمة قليلاً في الماء ثم تقطيعها صغيراً وهرسها قبل تناولها؛ حيث يعمل ذلك على تسهيل مضغها وبلعها لديهم دون أن يُفقدها العناصر الغذائية الموجودة بها.
خطر الجفاف
في السياق ذاته حذّر البروفيسور الألماني، رالف يوخائيم شولتس، من أن السخونة الشديدة خلال فصل الصيف لها تأثير سلبي على كبار السن بصفة خاصة. لذا يُمكن أن يتعرضوا لمشاكل واضطرابات حقيقية، لاسيما إذا تناولوا كميات قليلة من السوائل. وأردف البروفيسور شولتس، مدير قسم طب الشيخوخة بجامعة كولونيا الألمانية، أن الشعور بالعطش يتراجع لدى كبار السن بطبيعته، ويقل محتوى الماء بأجسامهم عن غيرهم من الأشخاص الأصغر سناً، لذا يزداد خطر إصابتهم بالجفاف عند ارتفاع درجات الحرارة بشكل كبير.
وأوضح الطبيب الألماني أن أعراض الإصابة بالجفاف تظهر عادةً في اضطرابات التركيز أو فقدان الدافعية أو في الشعور باضطراب عام. وكي يقي كبار السن أنفسهم من الجفاف وما يعقبه من مثل هذه المتاعب، أوصاهم شولتس بتناول 30 ميلليلتر من السوائل لكل كيلوغرام بأجسامهم، أي نحو لترين من السوائل لمَن يزن جسمه 60 كيلوغراما مثلاً، مؤكداً أنه من الأفضل أن تتم إضافة ثلاثة أرباع لتر في حال السخونة الشديدة للجو حتى وإن لم يشعر كبار السن بالعطش.
وأضاف اختصاصي طب الشيخوخة شولتس، أن قياس الوزن في الصباح قبل تناول أي أطعمة يُتيح لكبار السن التعرف على ما إذا كانوا يفقدون وزنهم سريعاً أم لا حيث يُمكن أن يرجع ذلك إلى فقدان أجسامهم للسوائل، مع العلم أن زيادة رطوبة الجو تتسبب في إفراز الجسم لكميات أكبر من العرق ومن ثمّ يزداد فقدان الجسم للسوائل الموجودة به.
وأشار شولتس إلى أن مشكلة الجفاف تُعد من المشاكل المتزايدة في المستشفيات أيضاً، محذراً من أن عدم اكتشافها لدى المريض أثناء فترة علاجه يزيد من خطر وفاته بمقدار الضعف نتيجة المضاعفات الناتجة عن نقص السوائل بجسمه. وأكد الطبيب الألماني ذلك بقوله: "الجفاف ليس أمراً يستهان به". وللتغلب على هذه المشكلة، أوصى رودولف ميشائيل فابيان، خبير الرعاية الاجتماعية بكبار السن بمدينة دوسلدورف، بتحفيز الرغبة في احتساء المشروبات لدى كبار السن من خلال البحث عن نوعية السوائل التي تروق لكبار السن، مؤكداً "ليست هناك وسيلة أخرى تحفز كبار السن على مواجهة تراجع الشعور بالعطش أكثر من مشروب ذي مذاق حلو يروق لهم".
وعن الإجراءات التي تتبعها دور المسنين لوقاية كبار السن من الجفاف، أوضح رودولف ميشائيل فابين من مركز الرعاية الاجتماعية المطل على النهر بولاية شمال الراين وستفاليا، أنه لابد من البحث عن نوعية السوائل التي تروق لكبار السن للتغلب على مشكلة تراجع شعورهم بالعطش، لافتاً بقوله "لا يُمكن لأي مشروب القيام بهذا الدور أكثر من المشروبات اللذيذة والمستساغة بالنسبة لكبار السن". وللحصول على مشروب رائع يروق لكبار السن، يوصي الخبراء بإضافة شرائح الليمون إلى كوب من الماء حيث يعمل هذا المشروب المنعش على تشجيع كبار السن على تناول المزيد منه، ومن ثم إمداد أجسامهم بكميات وفيرة من السوائل.
العمل التطوعي والرياضة
على صعيد متصل أكدت دراسة أميركية حديثة مقولة "بمساعدة الآخرين تساعد نفسك"، حيث وجدت أن خطر ارتفاع التوتر الشرياني ينخفض بمقدار 40% عند الأشخاص الذين يقومون بالأعمال الخيرية والتطوعية لمدة تزيد عن 200 ساعة بالسنة. وفي البحث التي نُشر في دورية علوم النفس والشيخوخة التابعة للجمعية الأميركية للطب النفسي تمت دراسة حالة 1164 مشتركا أعمارهم تزيد عن الـ50 عاما.
وتمت مقابلة المشاركين في الدراسة مرتين بفارق 4 سنوات، وتم خلال المقابلة سؤالهم عن الحالة الاجتماعية والاقتصادية، ومن ضمنها عملهم التطوعي وعدد الساعات التي يقضوها في هذا العمل، وعند المقابلة الأولى، كان معدل الضغط الشرياني طبيعي عند كل المشاركين في الدراسة. وبعد تحليل نتائج اللقاء الثاني مع المشاركين، وجد الباحثون أن خطر ارتفاع التوتر الشرياني كان أقل بنسبة 40% لدى الأشخاص الذين قاموا بأعمال تطوعية وخيرية لمدة تفوق 200 ساعة، بالمقارنة مع الأشخاص الذين لم يقوموا بمثل هذه الأنشطة.
أوضحت إحدى الباحثات العاملات على هذه الدراسة "أن السبب لا يكمن في العمل التطوعي بحد ذاته أو بنوعه، إنما بالمدة التي يقضيها الشخص في هذا العمل، موضحةً أن تغيرات اجتماعية جذرية تطال حياة الأشخاص بعد سن الخمسين، كالتقاعد ووفاة المقربين ومغادرة الأبناء للمنزل، مما يقلل من فرص الشخص المسن في التواصل الاجتماعي". وأضافت "أن العمل التطوعي يعطي المسن الفرصة للتواصل مع الآخرين، مذكرةً أن دراسات سابقة بينت أن التواصل الاجتماعي الجيد والحياة الاجتماعية الفعالة تخفف من تطور الكثير من الأمراض المرتبطة بالتقدم بالعمر، ومنها ارتفاع الضغط الشرياني".
من جانب اخر فالتمارين الرياضية بأستعمال الأوزان والمشي بالهواء الطلق تخفف من زيارة المسنين للطبيب وللمراكز الصحية وتخفف من الأعباء المادية لرعايتهم الصحية، هذا ما خلصت إليه دراسة كندية أجريت في مركز أبحاث جامعة كولومبيا البريطانية وساحل فانكوفر. وقامت الدراسة التي نشرت نتائجها في مجلة المكتبة العامة للعلوم "بي أل أو أس وان" بمتابعة 86 امرأة بعمر بين 70-80 سنة ممن يعانون من أضطراب بالذاكرة والتفكير والتي تعتبر حالة مؤهلة لمرض الزهايمر والخرف.
وتم تقسيم هؤلاء النسوة بشكل عشوائي لأتباع واحد من 3 أنظمة للتمارين الرياضية: أحدها إجراء التمارين الرياضية باستخدام الأوزان، والثاني التمارين الهوائية والمشي خارج المنزل للوصول لعدد ضربات القلب الملائمة للعمر، والثالث تمارين اليوغا والتوازن، لمدة 6 أشهر. وقام الباحثون بعد ذلك بمتابعتهن لمعرفة مدى مراجعتهن للنظام الصحي وطلب الرعاية الصحية ووصف الأدوية لتحديد مقدار التكلفة المادية.
وبالنتيجة لاحظ الباحثون أن النساء اللواتي اتبعن المشي بالهواء الطلق والتمارين الهوائية أو التمارين باستخدام الأوزان راجعوا الخدمات الصحية بتواتر أقل، فقد كانت مراجعتهن للطبيب أو طلب التحاليل المخبرية أقل بالمقارنة مع من قمن بتمارين التوازن واليوغا. وتعلق الأستاذة المساعدة بكلية الطب في جامعة كولومبيا البريطانية وعضوة مركز أبحاث الدماغ في الجامعة تيريزا ليو أمبروز على ذلك قائلة: "على الرغم من أن تمارين التوازن واليوغا مفيدة لتحسين الصحة بشكل عام، إلا أنه لا يمكن الاعتماد عليها في تحسين حالة الدماغ". وتضيف كذلك أن التمارين الرياضية باستخدام الأوزان أو المشي بالهواء الطلق أقل تكلفة.
سكان شنغماي
الى جانب ذلك وفي مدينة شنغماي الصينية، عانى المعمرون الحروب والجوع ولا يزال الكثيرون منهم يعيشون في بيوت من الاسمنت بلا تدفئة ويجنون بضعة دولارات في اليوم. لكن ما يعزيهم هو أن معدل العمر المتوقع لديهم يعتبر من الأعلى في العالم. وتتألف شنغماي من سلسلة من القرى تكثر فيها بساتين الليمون في جزيرة هاينان الاستوائية في أقصى جنوب الصين. ومن بين سكان شنغماي البالغ عددهم 560 الف نسمة، أكثر من مئتي شخص تخطوا المئة من العمر. وتعتبر هذه النسبة من أعلى النسب في العالم. وثلاثة على الأقل من بينهم تخطوا 110 سنوات، علما أن عدد هؤلاء المعمرين لا يتعدى 400 في العالم أجمع.
لي ايزهو هي واحدة من هؤلاء المعمرين. ولدت في العام 1900، قبل 11 سنة من سقوط الامبراطور الصيني الاخير، وهي تغادر كل يوم غرفتها الصغيرة المؤلفة من جدران اسمنتية لتشاهد البط يدور حول المزرعة العائلية. وعندما ترى غرباء يقتربون من منزلها، تسأل أقرباءها "من هؤلاء". وقد طرحت السؤال عينه عندما أتى مسؤولون في أحد الأيام ليقدموا إليها لوحة تكريمية تقديرا لعمرها المديد تحصل بفضلها على 500 يوان شهريا (63 يورو) ومتابعة طبية مجانية.
وتتشارك شنغماي بعض السمات مع مناطق أخرى في العالم يكثر فيها المعمرون، مثل كوبا واليابان وكوستا ريكا، أبرزها أهمية العائلة وأسلوب حياة يتطلب مجهودا جسديا وحمية غذائية قائمة على الفاكهة والخضار. وعلى مر السنين، حافظ معظم سكان شنغماي على نشاطهم الرئيسي ألا وهو زراعة الحقول. ويقول وانغ كايلو البالغ من العمر 86 عاما "لم أمارس الرياضة يوما، باستثناء العمل الشاق في الحقل". وقد يكون دور الزراعة الأساسي في الحياة اليومية عامل رئيسي في طول عمر السكان، على حد قول جينيفر هولداواي المسؤولة عن برنامج حول الصين أطلقه المجلس الاميركي لابحاث العلوم الاجتماعية، التي تشرح أن "الصناعة قليلة هنا والمناخ جميل وهناك وفرة في الخضار والفاكهة والتربة غنية طبيعيا بالسيلينيوم".
وتضيف ان الانسان الذي يعيش في بيئة مماثلة لا يحتاج الى الكثير كي يشعر بالراحة. كل ما يلزمه هو منزل بسيط وناموسية وبضعة كراس من الخيزران واشخاص كثر ليعيش بجانبهم. ويجمع الخبراء على أن المناطق التي يكثر فيها المعمرون في العالم نادرا ما تتقاطع مع المناطق التي يكثر فيها الاغنياء. بحسب فرانس برس.
ويعزي السكان صحتهم الممتازة إلى فوائد الكحول. فتقول امرأة تبلغ من العمر 104 سنوات انها تشرب كل يوم بضع كؤوس من مشروب كحولي محلي مؤلف من الحبوب. ويتفق العلماء على ان الحياة الاجتماعية تساهم في اطالة عمر الانسان. وهذا ما لاحظوه في شنغماي حيث يجتمع الكبار في السن كل صباح لشرب الشاي ويلعب الرجال الورق بينما تتحدث النساء مع بعضهن البعض او يستمعن الى تسجيلات اوبرالية قديمة. واظهرت دراسة ان طول عمر سكان شنغماي يعزى الى حبهم للعمل وسخائهم وميلهم الى النوم والاستيقاظ باكرا. وتجمع المدينة سكانها المعمرين كي يغنوا معا أو يمشوا أمام وسائل الاعلام لترويج المنطقة. ويأمل المطورون العقاريون ايضا جذب متقاعدين من كل انحاء الصين الى شنغماي.
اخبار اخرى
من جهة اخرى وجد باحثون صينيون أن اللُعاب عند الإنسان يتحسّن مع التقدّم في السن فيتوافر فيه نوع من البروتين الذي يقي المسنين من الإنفلونزا. وذكر موقع هيلث داي نيوز الأميركي أن الدراسة الجديدة عن تحسّن نوعية اللعاب مع التقدّم في السن، قد تفسّر سبب مقاومة المسنين أنواع الإنفلونزا الجديدة مثل إنفلونزا الطيور و إنفلونزا الخنازير، أكثر من الشباب والأطفال. وأوضح الباحثون الذين أعدّوها أنه إضافة إلى المساعدة في هضم الطعام، يتضمن اللعاب بروتينات مقاومة للجراثيم تشكل خط دفاع أول ضد الالتهابات. وأشاروا إلى أن التقدّم في السن يساهم في زيادة كمية هذه البروتينات التي تحارب الأمراض الناجمة عن الجراثيم.
يشار إلى أن الباحثين حللوا عينات لعاب 180 رجلاً وامرأة من أعمار مختلفة، ووجدوا أن البروتين المعروف باسم غليسوبروتيين الموجود عند مَن هم في الـ65 وأكثر، كان أكثر فاعلية في محاربة فيروسات الإنفلونزا منه عند الأولاد والراشدين الشبان. ولفت الباحثون إلى إن هذه النتائج تعني أن إجراء اختبارات على اللعاب يساعد في تحسين تشخيص أمراض مرتبطة بالعمر والوقاية منها.
على صعيد متصل أظهر تقرير رسمي لشرطة طوكيو أن الكبار في السن يسرقون المتاجر أكثر من الشباب. وبحسب أرقام الشرطة، فإن ربع الأشخاص الذين أوقفوا عام 2012 بتهمة سرقة المتاجر في العاصمة يبلغون من العمر 65 عاماً على الأقل. وقال متحدث باسم شرطة طوكيو "مع أن عدد عمليات التوقيف انخفض العام الماضي، إلا أن نسبة الأشخاص المسنين تسجل ارتفاعاً ملحوظاً". وأضاف "أظهر تحقيقنا أن السارقين الكبار في السن هم عادة أشخاص وحيدون ليس لديهم من يتحدثون معه ولا هواية".
وفي تشرين الثاني نوفمبر2012، أظهر تحقيق آخر أن عدد المجرمين البالغين من العمر 65 عاماً وما فوق في اليابان ارتفع في شكل هائل عام 2011، ووصل إلى مستوى أكبر بست مرات من الرقم المسجل قبل 20 عام بحسب وزارة العدل. وأوضحت الوزارة أن أكثر من 48 ألف مسناً اعتقلوا عام 2011 لارتكابهم جرائم مختلفة، منها ما تخللها العنف، ومعظمها تتعلق بالسرقة، ولا سيما سرقة المتاجر، لكن الجرائم العنيفة شهدت ارتفاعاً كبيراً، إذ سجلت اعتداءات أكثر بـ49,5 مرةً مقارنة بعام 1992، وشكاوى من إصابات جسدية أكثر بـ8,7 مرةً. وأشارت الوزارة أن نسبة الجرائم التي تعتبر منخفضة جداً في اليابان استمرت في شكل عام في التراجع سنة 2011، للسنة التاسعة على التوالي.
على صعيد متصل ما زال النيوزلاندي بوب إدواردز البالغ من العمر 105 أعوام يقود سيارته. وولد بوب في هايستنغ بانجلترا عام 1908 وبدأ العمل وهو في سن العاشرة، ثم حصل على رخصة القيادة عام 1925 في سن السابعة عشرة. وانتقل بعد سنتين إلى نيوزلاندا للعمل في مزرعة، ثم عمل في نقل الزبد والبقوليات والوقود. وتمكن لاحقاً من شراء عربات نقل وأصبح يرأس سائقين. ومع اندلاع الحرب العالمية الثانية، باع عرباته وساعد في تجميع المحركات للاستخدام العسكري. وبعد انتهاء الحرب اتجه للعمل كسائق حافلة مدرسية قبل أن يحول اهتمامه إلى البحر.
وأصبح ادواردز قبطانا في البحرية، وقاد عبارات تقل السياح والسيارات. ولع إدواردز بعمله دفعه إلى الكذب بشأن عمره لتفادي التقاعد الإجباري لمن تجاوزوا الستين من العمر. ويقول إدواردز إن حياته المليئة بالقيادة لم يشوبها إلا حادث تصادم واحد وغرامة واحدة نتيجة السرعة الزائدة بقيمة 120 دولار نيوزلاندي ( 96 دولار أمريكي) التي يقول إنه لم يستحقها. بحسب بي بي سي.
وتقول ليزلي، زوجة إدواردز البالغة من العمر 91 عاماً، إنها توقفت عن القيادة منذ ثلاثين عاما، لان زوجها هو الذي يقود طوال الوقت، لكنها لم تخف قلقها عليه في بعض المرات. وينص القانون النيوزلاندي على ان يحصل السائق الذي يتجاوز الثمانين من العمر، على شهادة صحية من طبيب كل عامين للتاكد من أن الصحة وقوة النظر تؤهل حاملها للقيادة.
شبكة النبأ المعلوماتية- السبت 3/آب/2013 - 25/رمضان/1434
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://hhfggdc.yoo7.com
 
كبار السن... رعاية خاصة لعمر طويل
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
مدونة شارع الصحافه :: الفئة الأولى :: المنتدى الأول-
انتقل الى: