مدونة شارع الصحافه
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.


جعفر عبد الكريم صالح
 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 اخبار جمهورية مصر

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
جعفر الخابوري
Admin
جعفر الخابوري


المساهمات : 198
تاريخ التسجيل : 14/07/2013

اخبار جمهورية مصر  Empty
مُساهمةموضوع: اخبار جمهورية مصر    اخبار جمهورية مصر  Emptyالثلاثاء يوليو 16, 2013 4:25 am

دعا مساعد وزير الخارجية الأميركي وليام بيرنز أمس الإثنين (15 يوليو/ تموز 2013) في القاهرة إلى التهدئة، مشدداً على أن الأولوية في مصر الآن يجب أن تكون للحوار، معتبراً أن مصر غير معرضة لخطر السيناريو السوري حيث أدت الثورة والقمع إلى نزاع عسكري.

ميدانياً، فضت الشرطة المصرية مساء أمس بالقوة تظاهرة لعشرات من أنصار الرئيس الإسلامي المعزول محمد مرسي بعد قطعهم جسر 6 أكتوبر الرئيسي في منطقة رمسيس بوسط العاصمة (القاهرة)، ما أسفر عن سقوط 12 جريحاً بحسب مصدر طبي.

ووضع المتظاهرون الغاضبون حواجز حديدية وحجارة في منتصف الطريق ما شل حركة المرور تماماً وجعل عشرات السيارات تتراجع في الاتجاهين وسط حالة من الغضب العارم للمواطنين.

وقال ضابط شرطة في موقع الأحداث لـ «فرانس برس» إن «قوات الأمن تلقت أوامر واضحة بفض أي تظاهرة تعرقل حركة المرور وتعطل مصالح المواطنين».

يأتي ذلك بعد أن قالت مصادر قضائية إن النائب العام المصري أمر أمس بضبط وإحضار سبعة من زعماء جماعة الإخوان المسلمين وقياديين إسلاميين آخرين بتهمة التحريض على ارتكاب أعمال عنف.

الشرطة تطلق «مسيل الدموع» خلال اشتباكات في القاهرة

مساعد وزير الخارجية الأميركية: الأولوية في مصر للحوار وإنهاء العنف

القاهرة - أ ف ب، د ب أ

دعا مساعد وزير الخارجية الأميركي وليام بيرنز أمس الإثنين (15 يوليو/ تموز 2013) في القاهرة إلى التهدئة مشدداً على أن الأولوية في مصر الآن يجب أن تكون للحوار، في حين نزل أنصار الرئيس الإسلامي المخلوع محمد مرسي ومعارضوه إلى الشارع في تظاهرات جديدة.

واعتبر بيرنز، وهو أول مسئول أميركي كبير يزور مصر منذ إقالة مرسي، أن البلاد غير معرضة لخطر السيناريو السوري حيث أدت الثورة والقمع إلى نزاع عسكري.

وأكد بيرنز في تصريحات أوردتها وكالة انباء الشرق الأوسط الرسمية أن «الولايات المتحدة تريد مصر قوية مستقرة وديمقراطية» مضيفاً «مصر اليوم لديها رئيس جديد ورئيس وزراء انتقالي وخريطة طريق من أجل تعديل دستور نوفمبر 2012 ... استفتاء عام يتبعه انتخابات برلمانية ورئاسية». واعتبر أن مصر تعيش الآن «فرصة ثانية بعد ثورة 25 يناير لخلق دولة ديمقراطية تحافظ على حقوق الإنسان ودور القانون وتسمح بالرخاء الاقتصادي لمواطنيها».

وخلال النهار التقى بيرنز رئيس الوزراء المكلف حازم الببلاوي والرئيس المؤقت عدلي منصور ووزير الدفاع الفريق أول عبد الفتاح السيسي.

وقال إسلام همام عضو اللجنة المركزية لحركة تمرد إن «الحركة رفضت دعوة للقاء بيرنز لأن الولايات المتحدة لم تقف مع الشعب المصري منذ البداية وأنهم يتعاملون مع الوضع في مصر بشكل برغماتي».

وقالت الحركة على صفحتها على موقع التواصل الاجتماعي «فيسبوك» إنها رفضت دعوة لمائدة حوار بحضور بيرنز لدراسة الأوضاع في مصر لرفضها «التدخل الأميركي في الشأن المصري».

من جانب آخر، قال شاهد عيان إن الشرطة أطلقت قنابل الغاز المسيل للدموع بعدما اندلعت اشتباكات أمس (الإثنين) بين مؤيدين للرئيس المعزول محمد مرسي وسكان في ميدان بوسط القاهرة. وهذه أول مواجهة عنيفة يشارك فيها مؤيدون لمرسي منذ أسبوع. وذكرت وكالة أنباء الشرق الأوسط الرسمية أمس أن قوات الشرطة أطلقت قنابل الغاز على مسيرة لأنصار مرسي فوق جسر 6 أكتوبر أعلى منطقة رمسيس بوسط القاهرة، ونجحت في تفريقهم». وقطع مؤيدون لمرسي شوارع رمسيس والجلاء وجسر 6 أكتوبر بعدما قالوا إنهم سينظمون مسيرات واحتجاجات في القاهرة تصعيداً لاحتجاجات مستمرة منذ نحو ثلاثة أسابيع.

وفجر الإثنين، قتل ثلاثة عمال يعملون في مصنع للأسمنت بمدينة العريش بشمال سيناء في هجوم شنه مسلحون على حافلة كانت تقلهم. وقال المتحدث الرسمي باسم الجيش المصري على صفحته على «فيسبوك» إن الهجوم كان يستهدف مركبة للشرطة إلا أنه أخطأ هدفه وأصابت قذيفة آر بي جي حافلة العمال.

وفي الأثناء انتهى رئيس الوزراء المكلف حازم الببلاوي تقريباً من تشكيل الحكومة الجديدة التي يتوقع إعلانها اليوم (الثلثاء) أو غداً الأربعاء.







الرئيس المصري المؤقت عدلي منصور مجتمعاً مع نائب وزيرة الخارجية الأميركية وليام بيرنز في القاهرة - afp
صحيفة الوسط البحرينية - العدد 3965 - الثلثاء 16 يوليو 2013م الموافق 07 رمضان 1434هـ
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://hhfggdc.yoo7.com
جعفر الخابوري
Admin
جعفر الخابوري


المساهمات : 198
تاريخ التسجيل : 14/07/2013

اخبار جمهورية مصر  Empty
مُساهمةموضوع: رد: اخبار جمهورية مصر    اخبار جمهورية مصر  Emptyالثلاثاء يوليو 16, 2013 4:30 am

الجيش المصري يحذّر المحتجين من الاقتراب من المنشآت العسكرية

تصغير الخطتكبير الخط


حذّرت القوات المسلحة المصرية من أي محاولات للاقتراب من أو محاولة اقتحام أي من المنشآت العسكرية أو المنشآت الحيوية، مؤكدة أنها ستقابل مثل هذه المحاولات بمنتهى الشدة والحزم والقوة وفي إطار القوانين التي تكفل أمن وسلامة الدولة ومنشآتها المختلفة. وقال أدمن الصفحة الرسمية للمجلس الأعلى للقوات المسلحة إنه «منذ انطلاق ثورة (25) يناير وحتى الثورة الثانية في (30) يونيو يعتبر التظاهر السلمي أحد أهم مكتسبات الثورتين وهو ما أكدت عليه الجهات الرسمية المسئولة طوال ثلاثة أعوام».a

صحيفة الوسط البحرينية - العدد 3965 - الثلثاء 16 يوليو 2013م الموافق 07 رمضان 1434هـ
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://hhfggdc.yoo7.com
جعفر الخابوري
Admin
جعفر الخابوري


المساهمات : 198
تاريخ التسجيل : 14/07/2013

اخبار جمهورية مصر  Empty
مُساهمةموضوع: رد: اخبار جمهورية مصر    اخبار جمهورية مصر  Emptyالثلاثاء يوليو 16, 2013 4:30 am

اخبار جمهورية مصر  Int-2-005
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://hhfggdc.yoo7.com
جعفر الخابوري
Admin
جعفر الخابوري


المساهمات : 198
تاريخ التسجيل : 14/07/2013

اخبار جمهورية مصر  Empty
مُساهمةموضوع: رد: اخبار جمهورية مصر    اخبار جمهورية مصر  Emptyالثلاثاء يوليو 16, 2013 4:31 am

اخبار جمهورية مصر  1010047_615431411814050_323559547_n
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://hhfggdc.yoo7.com
جعفر الخابوري
Admin
جعفر الخابوري


المساهمات : 198
تاريخ التسجيل : 14/07/2013

اخبار جمهورية مصر  Empty
مُساهمةموضوع: رد: اخبار جمهورية مصر    اخبار جمهورية مصر  Emptyالثلاثاء يوليو 16, 2013 4:41 am

مع نفاد الموارد خيارات مصر تنحصر ما بين صندوق النقد وقطر

شبكة النبأ: يبدو أن مصر تدرك أن أموالها أوشكت على النفاد وأن عليها أن تلجأ إلى صندوق النقد الدولي أو صديق في منطقة الخليج وليس لها هناك إلا قطر في الوقت الراهن، وبعد أشهر من التأجيل خرجت الحكومة التي يقودها الرئيس الإسلامي محمد مرسي بخطة جديدة لوقف التراجع في احتياطيات النقد الأجنبي ومعالجة عجز الميزانية الذي يمكن أن يعصف بدولة غنية مستقرة ناهيك عن بلد يعاني من صراع سياسي.
وتعتمد هذه الخطة على أموال تأتي من الغير لإنقاذ أكثر البلدان العربية سكانا. وتبدو الآمال ضئيلة في قدرة الحكومة على الصمود لحين إجراء الانتخابات البرلمانية - التي من المقرر أن تنتهي في يونيو حزيران - وعلى تأجيل إجراءات تقشف لا تحظى بقبول نظرا لتنامي الضغوط الاقتصادية في شتى النواحي. بحسب رويترز.
وهذا يحصر خيارات القاهرة الفورية في صندوق النقد الدولي الذي سيتطلب إجراءات تقشف قد تثير مزيدا من العنف في الشوارع في غمار حملة انتخابية.
ويوجد خيار آخر هو قطر الدولة الخليجية الغنية الوحيدة التي تتعاطف بشكل حقيقي مع الحكومة المصرية. وقدمت الدوحة مساعدات بالفعل لكن هذه المبالغ لم تمنع احتياطيات النقد الأجنبي من التراجع إلى مستويات حرجة، وقالت علياء المبيض الخبيرة الاقتصادية لدى باركليز "لم يبق للسلطات سوى هامش محدود للمناورة في غياب تدفقات رأسمالية جديدة إلى الاقتصاد المصري."
ويعتقد اقتصاديون أن الأهم من ذلك كله أن مصر تحتاج إلى توافق سياسي على الإصلاحات اللازمة لاستقرار الوضع المالي. غير أن هذا الأمل لم يعد قائما فيما يبدو إذ أن الإسلاميين يتصارعون مع معارضة ليبرالية ويسارية بشأن هوية مصر المستقبلية بعد ثورة عام 2011، وأصدرت الحكومة بعض تفاصيل برنامج معدل للإصلاح الاقتصادي وأعلن وزير الاستثمار أسامة صالح أن الحكومة ستستأنف المحادثات مع صندوق النقد في أوائل الشهر المقبل بشأن قرض بقيمة 4.8 مليار دولار، وهذا يشير إلى شعور بالحاجة الملحة لإبرام اتفاق بعد أن توصل مسؤولون من الجانبين إلى اتفاق مبدئي بشأن القرض في نوفمبر تشرين الثاني الماضي ثم طلبت القاهرة تأجيل العملية في الشهر التالي حين وقعت احتجاجات عنيفة في الشوارع.
ومنذ ذلك الحين والمشكلات تتراكم. ورضي البنك المركزي - الذي أنفق 20 مليار دولار لحماية الجنيه المصري خلال وبعد الانتفاضة التي أطاحت بحسني مبارك - بالنتيجة المحتومة. وفي أواخر ديسمبر كانون الأول بدأ البنك طرح عطاءات دورية للدولار ليسمح للجنيه بالتراجع أكثر من ثمانية بالمئة في إطار هذا النظام الجديد ليصل اجمالي خسائر الجنيه منذ الثورة إلى 14 بالمئة.
وساعدت حماية الجنيه على كبح زيادة أسعار السلع المستوردة التي يعتمد عليها المصريون بمن فيهم الفقراء لكن الدولة تحملت تكلفة باهظة للغاية في سبيل ذلك، وتراجعت احتياطيات النقد الأجنبي التي كانت 36 مليار دولار في الأيام الأخيرة لحكم مبارك إلى 13.6 مليار دولار في يناير كانون الثاني الماضي. وهذا أقل من المبلغ اللازم لتغطية واردات ثلاثة أشهر ويبدي الاقتصاديون قلقهم حين تتراجع أي دولة عن هذا المستوى.
وكغيرها من الحكومات التي تواجه أزمات أدى حل الحكومة المصرية لبعض المشكلات إلى تفاقم مشكلات أخرى. فبالرغم من أن البنك المركزي يطرح حاليا 120 مليون دولار فقط أسبوعيا أو نحو ذلك إلا ان تراجع الجنيه الذي يصاحب العطاءات يرفع فاتورة الدعم الحكومي، وكانت الحكومات التي قادها مبارك وسابقوه والمدعومة من الجيش تسعى لكسب التأييد الشعبي من خلال دعم كبير لأسعار الطاقة والخبز. ويعتمد هذا النظام على شراء الدولة للقمح والنفط بالدولار من الأسواق العالمية.
وتعتقد الأسواق أن الجنيه قد يتراجع أكثر من ذلك. وتشير العقود الآجلة إلى أنه سيتراجع إلى 7.95 جنيه للدولار على الأقل بعد عام من الآن أي بنسبة 18 بالمئة عن السعر الحالي، وفيما عدا الأولويات المتمثلة في الغذاء والطاقة تجد الشركات والأفراد صعوبة في الحصول على الدولار مما يدفعها للاتجاه إلى السوق السوداء حيث بلغت الأسعار 6.90-7.25 جنيه للدولار وهي أعلى بكثير من السعر الرسمي 6.7375 جنيه.
ويزيد تراجع الجنيه من أعباء الميزانية. ووفقا لخطة الحكومة سيبلغ العجز 10.9 بالمئة من الناتج المحلي الإجمالي في السنة المالية الحالية بافتراض أن حكومة مرسي بصدد بدء الإصلاحات. وإذا لم تأخذ الحكومة تلك الخطوات سيرتفع العجز إلى 12.3 بالمئة من الناتج المحلي الإجمالي وفقا للخطة، ويبدي وزير الاستثمار تفاؤلا بأن البلاد ستلتف حول برنامج التقشف والإصلاح الذي سيكون ثمنا لقرض صندوق النقد. وقال صالح لمستثمرين في دبي يوم الإثنين إنه لا يرى سببا لرفض الشعب المصري للبرنامح مضيفا انه سيدرك في نهاية المطاف ان المزايا التي ستعود عليه تفوق الاعباء التي سيتحملها.
ولا يشاطره هذا التفاؤل سوى قليل من المحللين والاقتصاديين. وحتى بعد الانتخابات البرلمانية - التي ستجرى على أربع مراحل تمتد من ابريل حتى يونيو - فإن التغيير الجذري يبدو بعيدا، وقال انتوني سكينر من شركة مابلكروفت لدراسات المخاطر السياسية والاستشارات "من الصعب أن نتصور كيف تستطيع مصر تحمل برنامج إصلاح متناغم يتسق مع اتفاق صندوق النقد لترتيب الوضع الاقتصادي."
وتابع "واقعيا لا أتصور كيف يمكن تحقيق ذلك نظرا للوضع المالي الحالي والمتغيرات السياسية السلبية"، ولم تصدر الحكومة إلا ملخصا لبرنامجها. وكشفت تفاصيل عن الدور الذي سيلعبه المصريون الميسورون والذي يتضمن ضريبة دمغة على معاملات الأسهم وضريبة على الطرح الأولي في البورصة وضريبة موحدة بنسبة 25 بالمئة على الشركات.
وكان الهلع هو رد فعل الشركات المصرية التي يصارع العديد منها للبقاء. وقد يكون هلع أكبر في انتظار فقراء البلاد حيث يعيش 40 بالمئة من المصريين بأقل من دولارين يوميا لكن الملخص لم يتضمن تفاصيل عن معاناتهم المتوقعة.
ولا تستطيع مصر التغلب على مشكلات الميزانية بدون تخفيض فاتورة دعم الطاقة الذي يلتهم خمس الإنفاق الحكومي على الأقل. لكن الملخص لم يتضمن تفاصيل عن هذه المسألة وكذلك مسألة الخبز التي لا تقل حساسية عن ذلك والتي تستورد مصر من أجلها القمح لبيع رغيف الخبز بأقل من سنت، والضغوط واضحة. فقد تراجعت واردات القمح ومخزوناته بشدة منذ بداية العام.
وأعلنت الحكومة أسعارا جديدة للمازوت في الجريدة الرسمية. ولم يذكر الإعلان نسبة الزيادة التي تبلغ 50 بالمئة، وأعفت الحكومة من الزيادة أجزاء حيوية من الاقتصاد مثل المخابز وشركات إنتاج الكهرباء والصناعات الغذائية. غير أن هذه قد تكون إشارة إلى ما سيحدث في مجالات أخرى وإعلان الحكومة لهذه الخطوة الكبيرة قبل يومين من دعوة مرسي لإجراء الانتخابات البرلمانية يشير إلى أن عليها أن توفر أموالا على وجه السرعة.
وقد يدفع اليأس الحكومة إلى خطوات أخرى لا تستسيغها. ومنحت الحكومة رجال الأعمال المدانين الذين فروا من البلاد بعد الثورة فرصة للتفاوض لإسقاط اتهامات الفساد في محاولة لاجتذاب خبرات ورؤوس أموال رجال كانوا مقربين من مبارك، وقال وزير المالية المرسي السيد حجازي إن برنامج الإصلاح سيحال إلى البرلمان خلال يومين. غير أن هذا لا يضمن تقدما سريعا بشأن اتفاق صندوق النقد. وقال انتوني سايموند من أبردين لإدارة الأصول "التوافق السياسي نقطة شائكة أكثر أهمية ويتعين حلها قبل توقيع الاتفاق."
لكن التوافق غير متوفر. فقد قررت جبهة الإنقاذ الوطني التي تجمع قوى ليبرالية ويسارية مقاطعة الانتخابات. وقد يمضي مرسي قدما في الإصلاح لإرضاء صندوق النقد بدون المعارضة كما فعل في أواخر العام الماضي في مسألة الدستور المثير للجدل الذي وضعته جمعية هيمن على تشكيلها الإسلاميون، وقد يفتح اتفاق صندوق النقد الباب أمام مساعدات تصل قيمتها إلى 12 مليار دولار من ممولين آخرين مترددين من بينهم البنك الدولي والاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة ودول الخليج العربية.
وهناك دولة خليجية واحدة قد تكون مستعدة لتقديم المساعدة بدون اتفاق صندوق النقد وهي قطر التي قدمت بالفعل خمسة مليارات دولار في صورة منح وودائع في البنك المركزي المصري. وقليلون هم أولئك الذي يعتقدون أن قطر وحدها تستطيع وقف التراجع، وقال سكينر من مابلكروفت "قد تقدم قطر المساعدة لكن حتى في هذه الحالة لا بد أن يكون المبلغ كبيرا للغاية لكي يتحقق ذلك"، وتابع "مساعدات قطر السابقة لم تمنع العملة من التراجع. احتياطيات العملة الأجنبية منخفضة."
وقال المبيض من باركليز إن المساعدة الثنائية "لن تفلح إلا في شراء الوقت لكنها لن تضع المركز الخارجي والمالي لمصر على مسار مستدام"، والعلاقات بين جماعة الإخوان المسلمين التي ينتمي إليها مرسي وبين السعودية الدولة الخليجية الكبرى باردة بشكل ملحوظ. وقال مسؤول مصري كبير إن عددا من الدول الخليجية ساعدت مصر حين كانت تحت الحكم العسكري بعد سقوط مبارك. لكن هذه المساعدة توقفت حين أصبح مرسي رئيسا في يونيو الماضي بالرغم من أن أول زيارة خارجية له كانت إلى الرياض، وقال المسؤول "الآن قطر فقط هي التي تساعد الاقتصاد المصري." لكنه أضاف "نتوقع أن يحذو حذوها آخرون."
شبكة النبأ المعلوماتية- الاثنين 18/آذار/2013 - 6/جمادى الأول/1434
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://hhfggdc.yoo7.com
جعفر الخابوري
Admin
جعفر الخابوري


المساهمات : 198
تاريخ التسجيل : 14/07/2013

اخبار جمهورية مصر  Empty
مُساهمةموضوع: رد: اخبار جمهورية مصر    اخبار جمهورية مصر  Emptyالثلاثاء يوليو 16, 2013 4:42 am

اخبار جمهورية مصر  Version4_%D8%AD%D8%B1%D9%82%20%D9%85%D8%AD%D8%A7%D9%81%D8%B8%D8%A9%20%D8%A7%D9%84%D8%AF%D9%82%D9%87%D9%84%D9%8A%D8%A9
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://hhfggdc.yoo7.com
جعفر الخابوري
Admin
جعفر الخابوري


المساهمات : 198
تاريخ التسجيل : 14/07/2013

اخبار جمهورية مصر  Empty
مُساهمةموضوع: رد: اخبار جمهورية مصر    اخبار جمهورية مصر  Emptyالثلاثاء يوليو 16, 2013 4:43 am

من واقعة الجمل الى التحرش الجنسي... أدوات قمع مصرية
محمد حميد الصواف


شبكة النبأ: لفت نظر المراقبين للاضطرابات الاجتماعية والسياسية التي تشهدها مصر منذ عدة شهور بروز ظاهرة التحرش الجنسي بالفتيات المشاركات في مسيرات الاحتجاج، ليثير هذا الامر اكثر من علامة استفهام وسبب للبحث في طبيعة تلك الظاهرة ومن يروج لها سيما هذه الفترة.
فالتحرش الجنسي الذي يطبل له في مصر هو ظاهرة سلبية مألوفة معظم الدول العربية، ان لم نقل واسعة الانتشار بشكل ملحوظ، وليست بالشيء الجديد كما يعرف القاصي والداني.
الا انها كما يبدو وظفت بمهارة من بعض الاطراف المصرية للطعن في جمهور المحتجين ومحاولة اثارة الرأي بشكل غير مباشر لضرب المتظاهرين، مما يعد حركة بالغة الذكاء خصوصا ان الشعب المصري يتسم بالعادات المحافظة ازاء النساء.
والغالب ان الجماعات الرافضة للتظاهرات تمارس ضغوطها غير المباشرة لإجهاض مطالب المحتجين عبر وسيلة قمع غير تقليدية، على غرار واقعة الجمل الشهيرة التي ارتكبها نظام حسني مبارك، ولكن عبر زج المئات في وسط التظاهرات والاعتصامات لممارسة اعمال التحرش بشكل بحق الفتيات والنسوة، وهو اسلوب ماكر قد يؤدي اهدافه بنجاح دون أثر ملموس.
فقد أثار مقطع فيديو يصور تعرض أحد الفتيات لتحرش شديد بميدان التحرير جدلا واسعا بين مؤيدين لوقوف المرأة بين صفوف المحتجين وبين معارضين ألقوا اللوم على المحتجات باعتبار أنهن يشجعن على التحرش بهن!.
ويظهر مقطع الفيديو الذي نشر على موقع يوتيوب وحمل اسم "تصوير بالموبايل فتاه تختنق من التحرش في ميدان التحرير،" (شاهد الفيديو) زوبعة من التعليقات منها المؤيدة لتعرض النساء اللواتي يختلطن بهذا الشكل مع الرجال في أماكن الإحتجاجات، في الوقت الذي عارض فيه آخرون بشدة ما يحدث من عمليات تحرش بالنساء اللواتي يمتلكن الحق بالوقوف والتعبير عن رأيهن.
ووردت تقارير عن حوادث مروعة تعرضت لها النساء في ميدان التحرير وسط القاهرة.
وقالت ميار عبد العزيز ان الهجمات "سلاح في المعركة السياسية الدائرة"، ملقية بالمسؤولية فيها على "اعداء الحرية".
وتعاني مصر منذ فترة طويلة مشكلة التحرش بالنساء، الا ان العنف الذي شاب الهجمات التي وقعت مؤخرا وزيادة عددها اثارا المخاوف.
واعرب المتظاهرون كذلك عن استيائهم من تصريحات لاعضاء في مجلس الشورى المصري لاموا فيها النساء على مشكلة التحرش. وقال النائب السلفي عادل عفيفي ان النساء احيانا يتسببن ب"اغتصابهن" لانهن يضعن انفسهن في مواقف تعرضهن للاغتصاب.
واصدرت منظمة العفو الدولية بيانا دعت فيه الرئيس المصري الى اتخاذ "اجراءات حاسمة" تكفل انهاء التحرش بالمرأة في مصر بعد موجة من الاعتداءات على النساء في محيط ميدان التحرير في القاهرة.
وقالت المنظمة انه "في ضوء ما جمعته من روايات الناجيات من ضحايا تلك الهجمات والناشطات، فقد اتضح أن الاعتداءات والانتهاكات الجنسية الجماعية تنطوي على نمط مشترك في ما بينها". واضاف البيان ان "مجموعة من الرجال تقوم عادة بالاعتداء على النساء اللواتي لا يتواجدن برفقة أحد ما أو أنهم يحرصون على إبعاد الضحية عن رفيقاتها وبشكل يتزامن مع تزايد سريع في أعداد أفراد المجموعة المعتدية، ومن ثم يجري سحل الضحية إلى داخل حلقة من التجمعات الغوغائية بينما تبادر مجموعة من الأيدي وحتى الأسلحة في بعض الأحيان إلى الوصول إلى جسد الضحية وانتهاكه مع محاولة أولئك الرجال نزع ملابس الضحية". بحسب فرانس برس.
وتعتقد الناشطات في مجال حقوق المرأة وبعض الناجيات من الضحايا، بحسب البيان، أن "تلك الاعتداءات تهدف إلى إبعاد النساء عن الاماكن العامة وإسكات صوتهن وخنق روح المعارضة لديهن".
شبكة النبأ المعلوماتية- السبت 16/شباط/2013 - 6/ربيع الثاني/1434
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://hhfggdc.yoo7.com
جعفر الخابوري
Admin
جعفر الخابوري


المساهمات : 198
تاريخ التسجيل : 14/07/2013

اخبار جمهورية مصر  Empty
مُساهمةموضوع: رد: اخبار جمهورية مصر    اخبار جمهورية مصر  Emptyالثلاثاء يوليو 16, 2013 4:43 am

اخبار جمهورية مصر  Version4_s11201223203111%20(Copy)
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://hhfggdc.yoo7.com
جعفر الخابوري
Admin
جعفر الخابوري


المساهمات : 198
تاريخ التسجيل : 14/07/2013

اخبار جمهورية مصر  Empty
مُساهمةموضوع: رد: اخبار جمهورية مصر    اخبار جمهورية مصر  Emptyالثلاثاء يوليو 16, 2013 4:44 am

مبارك... محاكمة جديدة ومصير مجهول

شبكة النبأ: مازالت قضية دكتاتور مصر المخلوع حسني مبارك تشكل جدل محتدم في بلاد الفراعنة بعدما اسقطته الانتقاضة المصرية قبل عامين تقريبا، حيث ستعاد محاكمته بعد ان قبلت محكمة النقض المصرية الطعن الذي قدمه ضد الحكم الصادر عليه بالسجن المؤبد في قضية قتل المتظاهرين خلال ثورة 25 يناير، وقد اثار هذا القرار جدلا واسعا داخل الشعب المصري بسبب تبانين موقفهم حول هذه القضية، فيما تفاوتت آراء المحللين والمراقبين حول هذه الحكم بين هدف تهدئة الأزمة وتفجير أزمة جديدة، فمنهم من يقول إعادة المحاكمة تعيد كل شيء وتعيد الجميع إلى المربع رقم واحد، خصوصا وان مصر لا تزال في حالة من عدم الاستقرار على اكثر من صعيد، في حين يقول مراقبون آخرون ان القصاص من قتلة الثوار لم يتحقق بعد، و يجب ان تتحقق العدالة، كما يواجه الرئيس المخلوع مبارك مع عائلته الذي حكم مصر ثلاثة عقود بلا منازع تضمنتها الدكتاتورية والفساد المالي واستغلال النفوذ اتهامات جديدة بالفساد، وعليه فمازالت مخلفات مبارك المخلوع تفصح عن خفايا وأسرار جديدة، وبالتالي فان مصير مبارك لايزال غير محسومة حتى اللحظة الراهنة.
إعادة المحاكمة
فقد قضت محكمة النقض المصرية باعادة محاكمة الرئيس المخلوع حسني مبارك بعدما قبلت الطعن على الحكم بسجنه مدى الحياة لتفتح جرحا قديما في عملية التحول المؤلمة من عقود من الحكم المستبد، واطيح بمبارك (84 عاما) في 2011 بعدما امضى 30 عاما في السلطة وصدر حكم العام الماضي بسجنه ووزير داخليته حبيب العادلي مدى الحياة في قضية قتل متظاهرين أثناء الانتفاضة التي أطاحت بمبارك قبل عامين وقررت إعادة محاكمتهما، وقبلت المحكمة الطعن من النيابة ومن الدفاع على الحكم ضد مبارك والعادلي في حين تعد مصر للاحتفال بالذكرى الثانية للانتفاضة يوم 25 يناير كانون الثاني، ومبارك هو الزعيم العربي الوحيد الذي قدمه شعبه للمحاكمة في ثورات الربيع العربي ومن المتوقع أن تثير إعادة محاكمته شجون كثيرين من المصريين وأن تدفع بسفينة خلفه الرئيس الإسلامي محمد مرسي إلى مياه خطرة في وقت يحاول فيه أن يحقق الأمن والاستقرار وأن ينتشل الاقتصاد من الهاوية.
وتزايد القلق بشأن الاقتصاد بعد احتجاجات كانت عنيفة في الاغلب اواخر العام الماضي دفعت كثيرا من المصريين للاقبال على شراء العملات الصعبة وسحب مدخراتهم من البنوك وسط انخفاض قياسي في سعر الجنيه، ويترتب على الحكم بقبول الطعن إحالة أوراق القضية لدائرة أخرى في محكمة جنايات القاهرة، وشملت محاكمة مبارك والعادلي ستة من كبار مسؤولي وزارة الداخلية خلال الانتفاضة برأتهم المحكمة من التهم التي تتعلق بقتل المتظاهرين، وحوكم مبارك ايضا بتهم تتعلق بالفساد شملت ابنيه علاء وجمال وصديقه رجل الأعمال حسين سالم الذي غادر البلاد قبل إسقاط النظام. لكن المحكمة أسقطت اتهامات الفساد ضد الأربعة قائلة إنها تقادمت بمضي المدة.
وقررت محكمة النقض إعادة المحاكمة بالنسبة لباقي المتهمين ايضا، وخلال محاكمة مبارك التي استمرت عشرة أشهر اتهم محتجون كثيرون المجلس الأعلى للقوات المسلحة الذي كان يدير شؤون البلاد ومسؤولين بقوا من نظام مبارك بالعمل لحمايته. ويمكن أن يكون من شأن إعادة المحاكمة تجديد الدعوات لإقصاء المزيد ممن يعتبرون من بقايا النظام القديم، وقال محمد عبد الرازق أحد المحامين الذين يدافعون عن مبارك "إعادة المحاكمة ستكون على أساس الأدلة الموجودة في الأوراق في المحاكمة السابقة. لن يضاف أي دليل جديد للقضية"، وأضاف أن الدائرة الجديدة في محكمة جنايات القاهرة يمكن أن تأخذ في الاعتبار تقدم سن مبارك، لكن مسؤولا في مكتب النائب العام طلب ألا ينشر اسمه قال "وفقا لقانون الإجراءات الجنائية يجوز للمحكمة في إعادة المحاكمة تحقيق الدعوى من جديد"، وأضاف "بناء على مبدأ تصدي المحكمة للدعوى الجنائية يجوز لها إدخال أدلة جديدة في الدعوى ومتهمين جدد"، وشكل الرئيس مرسي نيابة للثورة لكشف أدلة جديدة في قضايا قتل المتظاهرين وأصدر قانونا باسم حماية الثورة لكن المسؤول في مكتب النائب العام قال إن إعادة المحاكمة لن تكون على أساس قانون حماية الثورة.
وفي العديد من الاحتجاجات التي نظمت بعد إسقاط مبارك ردد متظاهرون هتافا يقول "يا نجيب حقهم يا نموت زيهم"، وبعد المحاكمة السابقة استاء مصريون كثيرون من عدم إدانة مبارك بوضوح بتهمة إصدار أوامر بقتل المتظاهرين وكذلك بما قالت منظمات تراقب حقوق الإنسان إنه انتهاكات خطيرة لحقوق الإنسان في عهده، وخلال المحاكمة السابقة استحوذت اللقطات التلفزيونية لظهور مبارك على سرير طبي في قفص الاتهام على اهتمام المصريين. ومن المؤكد أن تجدد إعادة المحاكمة ذكريات صعبة للممارسات في عهده، وقال أحمد عبد الغفور (33 عاما) وهو مهندس في القاهرة "لو أن مبارك ومساعديه الفاسدين حصلوا على أحكام مخففة سيشعل ذلك الثورة مرة أخرى وسيكون هناك المزيد من إراقة الدماء"، ولم يحدد رئيس محكمة النقض أسباب قبول طعون النيابة وطعون المدانين وغير معروف للآن متى تبدأ إعادة المحاكمة، ومن حق محكمة النقض إعلان أسباب الحكم في وقت لاحق كما أن محكمة استئناف القاهرة هي التي تحدد الدائرة الجديدة التي ستتولى المحاكمة المعادة وتاريخ بدئها.
وكانت نيابة الأموال العامة العليا قررت حبس مبارك 15 يوما على ذمة التحقيق في اتهامه بالحصول على هدايا من مؤسسة الأهرام الصحفية التي تملكها الدولة. وبالتالي لن يخرج مبارك من السجن بعد إلغاء الحكم، والعادلي مسجون لإدانته من قبل باتهامات فساد. كما أن علاء وجمال محبوسان احتياطيا على ذمة المحاكمة في قضايا فساد، وقتل نحو 850 متظاهرا وأصيب أكثر من ستة آلاف خلال الانتفاضة بحسب تقرير لجنة حكومية لتقصي الحقائق. لكن المنظمات الحقوقية تقول إن عدد الضحايا أكبر. بحسب رويترز.
وفور بدء النطق بالحكم صاح مؤيدون لمبارك ابتهاجا وكبروا وصفقوا مما دعا هيئة المحكمة للتوقف ومطالبتهم بالصمت أو ترك القاعة. وكان عشرات منهم تجمعوا في دار القضاء العالي بوسط العاصمة قبل ساعات من النطق بالحكم مرددين هتافات منها "يا مبارك ارفع راسك احنا واثقين في إخلاصك" و"بنحبك يا ريس"، ووقعت مشادات بين أنصار مبارك والشرطة التي حالت دون دخولهم القاعة لكن يبدو أن محامين بينهم دخلوا ببطاقات المحاماة التي يحملونها، كما قام عدد من أنصار مبارك بتوزيع الحلوى على المارة خارج دار القضاء العالي التي تضم عددا من المحاكم العليا ومكتب النائب العام، ويستعد المعارضون وهم تحالف هش من الليبراليين والعلمانيين والمسيحيين لتنظيم احتجاجات واسعة في الذكري الثانية للانتفاضة التي اندلعت يوم 25 يناير كانون الثاني، وقال أستاذ العلوم السياسية في جامعة القاهرة حسن نافعة "توقيت الحكم حساس مع الذكرى الثانية للثورة التي ستحل يوم 25 يناير (كانون الثاني). شباب الثورة والمعارضة سيعمدون بالتأكيد للحشد في هذا اليوم من أجل القصاص."
وليس واضحا ما هي حقيقة الحالة الصحية لمبارك. وكانت وسائل الإعلام المحلية قالت العام الماضي إنه اقترب من الموت. ونقل مبارك من سجن طرة في جنوب القاهرة إلى مستشفى عسكري قريب أواخر الشهر الماضي بعد سقوطه في مستشفى السجن واصابته بشرخ في الضلوع، وضغط المحامون المدافعون عنه لنقله إلى مستشفى القوات المسلحة بالمعادي الذي ينزل به حاليا قائلين إن مستشفى السجن غير مهيأ لرعايته، ولم يتحدث مبارك في العلن عن الأحداث التي تلت سقوطه ولم يقل شيئا تقريبا خلال محاكمته السابقة باستثناء أنه حاضر وأنه غير مذنب.
قضية فساد جيدة
في سياق متصل قال بيان صدر إن النائب العام المصري المستشار طلعت عبد الله إبراهيم طلب إدراج 26 شخصا من بينهم الرئيس السابق حسني مبارك وزوجته سوزان وابناهما علاء وجمال وزوجتاهما في قوائم المنع من السفر وترقب الوصول وكذلك منعهم مؤقتا من التصرف في أموالهم على ذمة التحقيق في قضية فساد، وأضاف البيان أن النائب العام أصدر القرار بعد تحقيقات أجرتها نيابة الأموال العامة العليا كشفت حصول 22 منهم على هدايا بدون وجه حق من مؤسسة الأهرام الصحفية التي تملكها الدولة قدمها أربعة رؤساء سابقين لمجلس إدارة المؤسسة، وقال ان الرئيس الأسبق لمؤسسة الأهرام إبراهيم نافع "اتبع نظام صرف هدايا من أموال مؤسسة الأهرام في بداية العام الميلادي منذ عام 1984 وحتى عام 2011 لكبار المسؤولين في النظام السابق، ومضى قائلا إن من بين من قدمت لهم الهدايا "رئيس الجمهورية المخلوع وزوجته وابناهما وزوجتاهما ورئيس مجلس الوزراء والوزراء وأعوانهم، "هذه الهدايا تمثلت في ساعات قيمة وجنيهات ذهب وكرافتات (ربطات عنق) وأطقم ألماظ ومجوهرات وحقائب جلدية للرجال والسيدات وأحزمة جلدية."
وبعد سقوط مبارك اوائل العام الماضي تقدم مصريون كثيرون ببلاغات إلى السلطات تتهمه وأفراد أسرته ومسؤولين كبارا ورجال أعمال مقربين منه بالفساد وعوقب عدد منهم بالسجن والغرامة ورد أموال ولا تزال قضايا أخرى قيد التحقيق أو النظر، وقال البيان إن مبارك تلقى من مؤسسة الأهرام هدايا قيمتها سبعة ملايين جنيه من 2006 إلي 2011، وأضاف أن ثلاثة من رؤساء مجالس الإدارة الذين تعاقبوا على رئاسة الأهرام بعد نافع وهم صلاح الغمري ومرسي عطا الله وعبد المنعم سعيد "ساروا على ذات النهج بالرغم من أن مؤسسة الأهرام كانت تعاني... من ضائقة مالية". بحسب رويترز.
وقال البيان ان تحقيقات نيابة الأموال العامة اثبتت ان الهدايا تعد "تسهيلا للاستيلاء على المال العام وتربيحا للغير دون حق وإضرارا عمديا بأموالها (المؤسسة)"، وشمل قرار الإدراج على قوائم المنع من السفر وترقب الوصول رؤساء الأهرام السابقين نافع والغمري وعطا الله وسعيد ورئيس مجلس الوزراء الأسبق أحمد نظيف ورئيس ديوان رئيس الجمهورية السابق زكريا عزمي ورئيس مجلس الشورى السابق صفوت الشريف ورئيس مجلس الشعب السابق فتحي سرور ووزير الدولة للشؤون القانونية والمجالس النيابية الأسبق مفيد شهاب ووزير المالية الأسبق يوسف بطرس غالي ووزير الصحة السابق حاتم الجبلي ووزير الداخلية الأسبق حبيب العادلي، وقالت صحف محلية إن نافع غادر البلاد في أكتوبر تشرين الأول قبل استجوابه في قضية كسب غير مشروع. وغادر غالي البلاد قبل سقوط مبارك. ويقضى نظيف والعادلي وعزمي أحكاما بالسجن. ويقضي ابنا مبارك والشريف فترات حبس احتياطي على ذمة المحاكمة في قضايا فساد أخرى، وقدرت نيابة الأموال العامة ما قدم من هدايا بين عامي 1984 و2011 بمئة مليون جنيه (16.2 مليون دولار).
الاموال المجمدة
كما ذكرت صحيفة "لوماتان ديمانش" السويسرية ان حوالى 300 مليون دولار (227 مليون يورو) من الاموال المصرية المجمدة في سويسرة مودعة في حسابات بمصرف كريدي سويس في جنيف، ويمثل هذا المبلغ حوالى 40% من 700 مليون فرنك من الاموال التي جمدتها برن في المصارف السويسرية، واضافت "لوماتان ديمانش" ان ال 300 مليون دولار عائدة لعلاء وجمال مبارك، نجلي الرئيس السابق، اللذين يحاكمان بتهمة الفساد، وهذا ما يتبين من وثيقة باللغة العربية لوزارة العدل المصرية، حصلت الصحيفة السويسرية على نسخة منها ونشرتها على موقعها في شبكة الانترنت، وقال مصدر مصري للصحيفة السويسرية ان المبلغ "ارسل الى كريدي سويس في 2005، فيما كانت سويسرا شددت كثيرا القوانين المتعلقة بمراقبة اموال السياسيين البارزين"، واوضحت "لوماتان ديمانش" ان "علاء مبارك (50 عاما) وشقيقه جمال (48 عاما) متهمان باستغلال منصب والدهما في السنوات الثلاثين الماضية ليحصلوا على +هدايا+ هي فيلات وسيارات فخمة وخصوصا مساهمات في شركات". بحسب فرانس برس.
ولم يشأ متحدث باسم كريدي سويس الادلاء بتعليق متذرعا بالسرية المصرفية، وقد لا يكون كريدي سويس المصرف الوحيد المعني في سويسرا. وذكرت "لوماتان ديمانش" ان عشرات ملايين الفرنكات مجمدة ايضا في حسابات في بي.ان.بي باريبا في سويسرا، ونشرت هذه المعلومات فيما قرر القضاء السويسري في 18 كانون الاول/ديسمبر الا يسمح في الوقت الراهن للسلطات المصرية بالاطلاع من دون قيود على ملف الاجراء الجزائي الذي بدأ حزيران/يونيو 2011 حول مجموعة من الاشخاص المقربين من نظام الرئيس حسني مبارك بسبب الوضع السياسي في مصر، ويستهدف الاجراء الذي بدأته سويسرا 14 شخصا مدعى عليهم من المقربين من الرئيس السابق والمشتبه بتورطهم في اختلاس اموال عامة وبالفساد على نطاق واسع.
مبارك شاهد قتل المتظاهرين بقناة مشفرة
الى ذلك كشف مصدر بلجنة تقصي حقائق أحداث الثورة المصرية ، أن الرئيس السابق حسني مبارك، الذي يقضي عقوبة المؤبد بتهمة قتل المتظاهرين، كان يشاهد عمليات القتل من قناة مشفرة أعدها له وزير الإعلام الأسبق، أنس الفقي، وذلك بحسب أدلة توصلت إليها اللجنة من قيادة إعلامية بالتليفزيون المصري، كما تسلم اللجنة تقريرها الأربعاء للرئيس محمد مرسي، وذلك وسط توقعات بألا تؤدي نتائج التقرير لإعادة محاكمة الرئيس السابق، على الرغم من صدور قانون حماية الثورة الذي يرهن إعادة المحاكمات بظهور أدلة جديدة، وأوضح المحامي بالنقض، محسن بهنسي، عضو لجنة تقصي الحقائق، أن أحد مساعدي الفقي، الذي كان يشرف على تلك القناة بنفسه، قدم للجنة نسخة لما كان يتابعه الرئيس الأسبق خلال أحداث جمعة الغضب التي توافق 28 يناير/كانون الثاني 2011، إضافة إلى شهادة قيادات أخرى إعلامية بالتليفزيون، وذكر أن اللجنة أيضا توصلت لأدلة تفيد بتورط ضباط من الشرطة والجيش في تعذيب واحتجاز متظاهرين بأحداث جمعة الغضب وموقعة الجمل، مضيفا أن قيادات كبيرة أيضا بالداخلية كانت متواجدة بأحد الفنادق الشهيرة والقريبة من ميدان التحرير أثناء الانتفاضة الشعبية التي أطاحت بمبارك. بحسب السي ان ان.
غير أنه استبعد أن يؤدي الكشف عن أدلة جديدة إلى إعادة محاكة الرئيس السابق، إذ أنه حتى وطبقا لقانون حماية الثورة لا يمكن إعادة محاكمته، إذ أن هناك اتفاقيات دولية تمنع محاكمة المتهم على نفس التهمة، بحسب قوله، وذكر عضو لجنة تقصي الحقائق، أن النيابة العامة طعنت بقضية قتل المتظاهرين على المتهمين المفرج عنهم من مساعدي وزير الداخلية الأسبق حبيب العادلي، ولم تطعن على براءة مبارك المحكوم عليه بالحبس المؤبد 25 عام، وقال إنه طبقا للقانون فإن الطاعن لا يضر بطعنه، فإما أن يحصل مبارك على البراءة أو حكم مخفف أو تطبق عليه نفس العقوبة، كما أن إعادة المحاكمة أمر مستبعد، وكذلك إعادة تعديل التشريعات، من جهته رفض عضو مجلس نقابة المحامين وعضو اللجنة نفسها، محمد الدماطي، الإدلاء بأي تصريحات تخص التقرير النهائي للجنة قبل عرضه على مرسي.
تسلسل زمني- الرئيس المصري مبارك من الحكم إلى السجن
فيما يلي تسلسل زمني لحكم الرئيس المصري السابق حسني مبارك الذي أطيح به في 11 فبراير شباط 2011 في انتفاضة شعبية:
- صعد مبارك الذي كان نائبا للرئيس إلى الحكم بعد اغتيال الرئيس أنور السادات في أكتوبر تشرين الأول 1981 برصاص متشددين إسلاميين اثناء عرض عسكري بالقاهرة.
- 27 سبتمبر أيلول 2005: أدى مبارك اليمين القانونية لفترة الرئاسة الخامسة على التوالي بعد فوزه في أول انتخابات رئاسية تعددية والتي أجريت يوم 7 سبتمبر أيلول، وكان مجلس الشعب وافق في مايو آيار 2005 على تعديل الدستور بما يسمح بانتخابات رئاسة تنافسية، وقالت منظمات تراقب حقوق الإنسان إن مخالفات شابت الانتخابات.
- 29 نوفمبر تشرين الثاني 2010: أجريت انتخابات لمجلس الشعب أبعدت المعارضة بالكامل تقريبا عن المجلس. وحدث ذلك قبل انتخابات الرئاسة التي كان مقررا إجراؤها في العام التالي، وقاطعت جماعة الإخوان المسلمين وأحزاب سياسية الجولة الثانية من الانتخابات التشريعية بعد أن لم تحقق مكاسب تذكر في الجولة الأولى التي قال مراقبون وسياسيون إنها شابها تزوير واسع النطاق. بحسب رويترز.
- 25 يناير كانون الثاني 2011: اندلعت احتجاجات مناوئة للحكومة في مختلف أنحاء البلاد مدفوعة بالاستياء من الفقر والقمع والفساد.
- 28 يناير كانون الثاني: أمر مبارك قوات الجيش بالانتشار في المدن الرئيسية لمساعدة الشرطة في فرض حظر للتجول وحماية المنشآت والمرافق العامة والممتلكات الخاصة. وهلل الألوف لسماع نبأ تدخل الجيش الذي يرى كثيرون أنه قوة محايدة في السياسة المصرية بخلاف الشرطة التي عملت في العادة لضرب المعارضة.
- 10 فبراير شباط: قال مبارك إن حوارا وطنيا يجرى وقام بنقل سلطاته إلى نائبه المعين حديثا اللواء عمر سليمان الذي كان مديرا للمخابرات العامة لكن مبارك رفض ترك الحكم على الفور. وتسبب خطاب مبارك في غضب المحتجين في ميدان التحرير بوسط القاهرة.
- 11 فبراير شباط: تخلى مبارك عن إدارة شؤون البلاد للمجلس الأعلى للقوات المسلحة الذي انتقلت رئاسته من مبارك إلى المشير محمد حسين طنطاوي الذي كان نائبا لرئيس المجلس ووزيرا للدفاع والإنتاج الحربي وقائدا عاما للقوات المسلحة. وغادر مبارك بعدها القاهرة الى منتجع شرم الشيخ على البحر الاحمر.
- 10 ابريل نيسان قرر النائب العام التحقيق مع مبارك في بلاغات تتهمه بإساءة استعمال السلطة وإهدار المال العام وقتل المتظاهرين.
12- ابريل نيسان: بدء التحقيق مع مبارك في شرم الشيخ ثم نقله إلى المستشفى بعد وعكة صحية انتابته خلال التحقيق معه.
13 - أغسطس آب: ظهر مبارك في قفص الاتهام ممددا على سرير طبي متحرك اثناء محاكمته عن التهم الموجهة إليه. وانكر مبارك التهم وكذلك فعل ابناه علاء وجمال اللذان حوكما بتهم بالفساد، واثناء المحاكمة كانت طائرة هليكوبتر تنقله من مستشفى عسكري يقع خارج القاهرة الى مقر الجلسات باكاديمية الامن بشرق العاصمة ثم تعيده إلى المستشفى بعد انتهاء الجلسات.
14- يونيو حزيران: حكمت المحكمة على مبارك بالسجن مدى الحياة لدوره في قتل المتظاهرين ونقل من أكاديمية الأمن التي عقدت فيها المحاكمة إلى مستشفى سجن طرة على مشارف العاصمة.
15- يناير كانون الثاني: أمرت محكمة النقض بإعادة محاكمة مبارك بعد قبول طعن النيابة والدفاع على الحكم بسجنه.
شبكة النبأ المعلوماتية- الأربعاء 16/كانون الثاني/2013 - 4/ربيع الأول/1434
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://hhfggdc.yoo7.com
جعفر الخابوري
Admin
جعفر الخابوري


المساهمات : 198
تاريخ التسجيل : 14/07/2013

اخبار جمهورية مصر  Empty
مُساهمةموضوع: رد: اخبار جمهورية مصر    اخبار جمهورية مصر  Emptyالثلاثاء يوليو 16, 2013 4:44 am

شيخ سلفي يكشف كواليس اسلمة الدستور المصري

شبكة النبأ: كشف شيخ سلفي في شريط فيديو على الانترنت عرضته قنوات تلفزيون محلية في اليومين الاخيرين، كواليس تمرير "اسلمة" مشروع الدستور المصري الذي تم استفتاء المصريين عليه، ما اثار استنكارا واسعا وحرك من جديد الجدل الدائر اصلا بشأن الدستور.
"لا العلمانيين ولا النصارى فاهمين المسالة، دا كويس (...) والله هي مرت عليهم لانهم لم يفهموها". بهذه الكلمات تحدث الشيخ ياسر البرهامي نائب رئيس الدعوة السلفية في مصر عن كيفية تمرير المادة 219 من الدستور المصري الجديد، وذلك في شريط فيديو شرح فيه كواليس اعداد الدستور في ملتقى للعلماء والدعاة في 22 تشرين الثاني/نوفمبر الماضي.
وتنص المادة 219 على "مبادىء الشريعة الاسلامية تشمل ادلتها الكلية وقواعدها الفقهية ومصادرها المعتبرة في مذاهب اهل السنة والجماعة". وهي تفسير للمادة الثانية من الدستور "الاسلام دين الدولة واللغة العربية لغتها الرسمية ومبادىء الشريعة الاسلامية المصدر الرئيسي للتشريع".
وهي بذلك تفتح الباب، وفق الكنيسة والمعارضة المصرية، لاكثر التفسيرات تشددا للشريعة. واوضح برهامي انه بعد اخذ ورد بشان محتوى المادة 219 التي لم ينتبه من يسميهم "العلمانيين والنصارى" اليها في بادىء الامر لانهم "مش فاهمين المسالة"، تم اللجوء الى مقايضة مع الازهر لتمريرها وذلك بربطها في "باكيج (رزمة) واحد" مع امكانية عدم عزل شيخ الازهر.
وقال ان "الازهر دافع بشدة عن الاتفاق والمادة المفسرة لانها مضمنة في نفس الورقة مع عدم قابلية شيخ الازهر للعزل فكان باكيج واحد والكل موقع عليها فعدت ولله الحمد". وقال ان المادة تضمنت "ادلتها ومصادرها ومذاهب اهل السنة والجماعة، والمذاهب هي عبارة عن امور فقهية انا لا اريد ان اتحدث في تفاصيلها في الاعلام حتى لا ينتبهوا اكثر، هي عدت (انطلت) عليهم والله لانهم مش فاهمينها (لم يفهموها) ثم بعد ذلك لما انتبهوا قالوا انها مادة كارثية".
ونفت مشيخة الازهر الاثنين بشدة ما قاله برهامي بشان صفقة يؤيد بموجبها الازهر المادة المفسرة للشريعة مقابل النص على عدم قابلية شيخ الازهر للعزل بأنه "افتراءات". وقالت في بيان "من عجيب الكلام وفضوله ان يقول البعض ان المادة المشار اليها كانت نتيجة +صفقة ما+ مع الازهر (..) حقيقة الامر ان ممثلي الازهر كانوا يدافعون في الجمعية التأسيسية عن ثوابت الامة وحقوق الشعب وحريات المواطنين وحقوق المواطنة لغير المسلمين من ابنائه". بحسب فرانس برس.
واكد برهامي القيادي في الدعوة السلفية وذراعها السياسي حزب النور، في الفيديو ان "هذا الدستور فيه قيود كاملة ولم توجد قبل ذلك في اي دستور مصري". واضاف ان الحقوق والحريات مقيدة بموجب المادة 81 من الدستور بعدم تعارضها "مع المقومات الواردة في باب الدولة والمجتمع من الدستور"، مشيرا الى ان "هذه المادة مرت بفضل الله رغم اعتراض النصارى على ذلك".
وقال جابر جاد نصار عضو الجمعية التاسيسية المنسحب في مداخلة على قناة دريم الخاصة ان "الفيديو الخطير (..) كشف عن المؤامرة التي تعرض لها الدستور المصري داخل التأسيسية (..) واثبت صحة ما قلنا من قبل (..) بشان وجود جلسات سرية للمساومة على دستور مصر".
واكد ان المادة 11 التي تنص على ان "ترعى الدولة الاخلاق والاداب والنظام العام" تعد "مادة هامة جدا تقيد بها حرية الفكر والعقيدة والراي والابداع". وحول حرية الصحافة قال الشيخ السلفي "لا يمكن وضع رقابة على الصحافة قبل الصدور هذا مستحيل (..) العالم كله يهيج علينا ويقول انتم منعتم حرية الصحافة، لكننا سنعمل جرائم للنشر".
واثنى برهامي على سليم العوا مستشار الرئيس محمد مرسي الذي قال انه كان وراء اضافة عبارة "نص دستوري" في المادة 76 التي تنص على ان "العقوبة شخصية ولا جريمة ولا عقوبة الا بنص دستوري او قانوني ..".
وقال "نجحنا بفضل الدكتور سليم العوا جازاه الله خيرا، حولناها +الا بنص+ لان كلمة بنص تشمل النص الدستوري الذي ينص على مبادىء الشريعة الاسلامية وتفسيرها". ورغم الصفقة التي اشار اليها مع مؤسسة الازهر فان الشيخ برهامي شرح للحضور ان الامر لا يعدو كونه هدنة مؤقتة.
واوضح "المطالبة بعزل شيخ الازهر حاليا سيهيج علينا الشارع. ليس هذا وقته، شيخ الازهر الناس تعتبره رمزا دينيا وهذا امر لابد ان نراعيه في رجل الشارع العادي، الاسم الازرهي يجد احتراما الى الان، والازهر في الخارج له هيبة ضخمة جدا، وحين يتم وضع قانون لسن قصوى لهذه الوظائف سيصبح شيخ الازهر مثل النائب العام".
وتحت عنوان "قنبلة الشيخ ياسر برهامي" كتب المحلل السياسي حسن نافعة في "المصري اليوم" ان الفيديو اثبت ثلاث حقائق الاولى ان "المواد الملغومة في مشروع الدستور الذي طرح مؤخرا فى استفتاء عام لم تكن حصيلة نقاش جرى فى وضح النهار بقدر ما كانت نتاجا لمساومات وصفقات سياسية عقدت فى غرف مغلقة تحت جنح الظلام".
والحقيقة الثانية ان "لدى التيار السلفى خططا ومشاريع اخرى خطيرة، وان معركة الدستور ليست سوى بداية لسلسلة ممتدة من المعارك يتعلق بعضها بالازهر الشريف. فقد اصبح من الواضح تماما انه لن يهدا لهذا التيار بال قبل ان يطيح بشيخ الأزهر ويسيطر على هيئة كبار العلماء فيه حتى يصبح له الكلمة العليا فى كل ما يتعلق بالشريعة الاسلامية".
اما الحقيقة الثالثة فهي ان "القيادة الحالية لجماعة الاخوان المسلمين، التى تعبر عن التيار المحافظ داخل الجماعة، اصبحت الآن اقرب فكريا الى التيار السلفي المتشدد، ولم تعد تمثل التيار الوسطي الاصلاحي الذي كان يشكل التيار السائد داخل الجماعة حتى وقت كبير".
يذكر ان نتائج شبه رسمية للاستفتاء على مشروع الدستور المصري الذي اثار انقسامات حادة ومواجهات كان بعضها داميا في الاسابيع الاخيرة، اظهرت موافقة نحو 64 بالمئة عليه مقابل اعتراض نحو 36 بالمئة. وكان من ابرز اسباب الاعتراض على الدستور الذي وضعه وايده الاخوان المسلمون وقوى سلفية، انه "غير توافقي ويفرط في اسلمة التشريع ويمس الحريات والحقوق".
شبكة النبأ المعلوماتية- الثلاثاء 1/كانون الثاني/2013 - 18/صفر/1434
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://hhfggdc.yoo7.com
جعفر الخابوري
Admin
جعفر الخابوري


المساهمات : 198
تاريخ التسجيل : 14/07/2013

اخبار جمهورية مصر  Empty
مُساهمةموضوع: رد: اخبار جمهورية مصر    اخبار جمهورية مصر  Emptyالثلاثاء يوليو 16, 2013 4:45 am

اخبار جمهورية مصر  0e882273-c53d-438e-962d-2d18a9563de9
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://hhfggdc.yoo7.com
جعفر الخابوري
Admin
جعفر الخابوري


المساهمات : 198
تاريخ التسجيل : 14/07/2013

اخبار جمهورية مصر  Empty
مُساهمةموضوع: رد: اخبار جمهورية مصر    اخبار جمهورية مصر  Emptyالثلاثاء يوليو 23, 2013 7:59 pm

4 قتلى و28 جريحا في مواجهات عنيفة بين أنصار مرسي ومعارضيه
تاريخ النشر :٢٣ يوليو ٢٠١٣




القاهرة - الوكالات: عاد الوضع الامني المتوتر ليتصدر واجهة الأحداث في مصر أمس الاثنين حيث قتل اربعة اشخاص واصيب 28 آخرون بجروح في مواجهات عنيفة بين انصار الرئيس الإسلامي المعزول محمد مرسي ومعارضيه في وسط القاهرة وفي مدينة قليوب شمال القاهرة، في حين اعلنت اسرة مرسي عزمها على مقاضاة وزير الدفاع عبدالفتاح السيسي.
فقد قتل شخص بطلق ناري واصيب 26 آخرون بجروح في مواجهات شهدها ميدان التحرير ومحيطه مساء أمس الاثنين بين انصار مرسي ومعارضيه، بحسب ما اعلن محمد سلطان نائب رئيس هيئة الاسعاف بوزارة الصحة المصرية. وقال سلطان «هناك قتيل (اصيب) بطلق ناري وتم نقله إلى مستشفى المنيرة (بالسيدة زينب وسط القاهرة) حيث لفظ انفاسه الاخيرة»، من دون تقديم مزيد من التفاصيل عن هوية القتيل. وكان المصدر ذاته افاد في وقت سابق عن اصابة 26 شخصا في المواجهات التي وقعت قرب ميدان التحرير في قلب العاصمة المصرية بين مئات من انصار مرسي ومتظاهري ميدان التحرير المناهضين له، قبل ان تتدخل قوات الامن لفض المواجهة. وكان سلطان قال «لدينا 26 مصابا معظمهم بطلق ناري بالخرطوش وبالحجارة». وهرعت سيارات الاسعاف إلى المكان لنقل المصابين فيما تناثرت في ميدان التحرير ومحيطه الحجارة وصور مرسي الممزقة.
وقال شهود «ان الاخوان حاولوا اقتحام ميدان التحرير فتصدى لهم المعتصمون فيه من المناهضين لهم وطاردوهم حتى الشوارع الجانبية». وقال شهود آخرون «عند اقتراب مسيرة للإخوان كانت متجهة نحو دار القضاء العالي من ميدان التحرير واجهها متظاهرون من التحرير بالحجارة والزجاج عند مدخل الميدان من ناحية مقر جامعة الدول العربية». واضافوا ان «المتظاهرين من أنصار الاخوان المسلمين تراجعوا قبل ان يجمعوا انفسهم ويهاجموا بالخرطوش متظاهري التحرير امام السفارة البريطانية ما دفع قوات الامن إلى التدخل عبر استخدام قنابل الغاز المسيل للدموع لتفريق الجميع».
وتمكنت قوات الأمن من فض الاشتباك بين الطرفين وجرت مناوشات متقطعة في محيط التحرير قبل ان يسود الهدوء الحذر قبل اقل من ساعة من موعد الافطار. وكثفت قوات الامن انتشارها وخصوصا في محيطي السفارتين البريطانية والامريكية القريبتين من ميدان التحرير. وافاد مصدر امني وكالة فرانس برس بانه «تم القبض على سبعة أشخاص بالقرب من كوبري قصر النيل وبحوزة اثنين منهم أسلحة خرطوش».
وأقامت قوات الشرطة حاجزا بشريا على كورنيش النيل، وتم وضع حواجز حديد على مداخل الميدان. من جهة أخرى لقي ثلاثة اشخاص مصرعهم في قليوب شمال القاهرة وذلك في مواجهات عنيفة اعقبت قطع انصار مرسي طريق القاهرة الاسكندرية الزراعي.
وافاد مصدر امني «لقي ثلاثة اشخاص مصرعهم وهم محمد يحيى زكريا محمدي (15 عاما) اثر اصابته بطلق ناري بالصدر ومصطفى عبد النبي عبدالفتاح (18 عاما) بطلق ناري بالحوض اضافة إلى العثور على جثة شخص سقط تحت عجلات القطار اثناء فراره من الاشتباكات واطلاق الخرطوش». واضاف المصدر ان «منطقة ميت حلفا بقليوب شهدت اشتباكات عنيفة وحالة من الكر والفر بين المؤيدين للرئيس المعزول محمد مرسي والمعارضين له من أهالي المنطقة بعد قيام انصار مرسي بقطع الطريق الزراعي وشل حركة المرور عليه مما دفع قوات الأمن للتدخل لفض الاشتباكات ومحاولة فتح الطريق من جديد حيث تبادلت إطلاق الرصاص مع المحتجين وردت عليهم بإلقاء القنابل المسيلة للدموع لتفريقهم».
ونقلت وكالة أنباء الشرق الاوسط الرسمية عن اللواء محمود يسري مدير امن القليوبية ان «أجهزة الامن بمحافظة القليوبية نجحت بالتعاون مع القوات المسلحة والاهالي مساء اليوم في اعادة فتح طريق الاسكندرية الزراعي السريع واجبار انصار الاخوان على فض تجمهرهم عند مدينة قليوب وعودة الحركة المرورية إلى طبيعتها بعد أن توقفت 7 ساعات متواصلة».
وأعلنت اسرة مرسي انها بصدد اتخاذ إجراءات قانونية ضد الفريق اول عبدالفتاح السيسي قائد الجيش المصري الذي تحمله المسؤولية عن سلامته و«اختطافه». وشارك ثلاثة من ابناء مرسي في مؤتمر صحفي في مقر نقابة المهندسين المصرية في القاهرة تحت عنوان: «الاختفاء القسري للسيد رئيس الجمهورية».
وقالت شيماء ابنة محمد مرسي في مؤتمر صحفي بمقر نقابة المهندسين بالقاهرة «نحن بصدد اتخاذ إجراءات قانونية محلية ودولية ضد عبدالفتاح السيسي قائد الانقلاب العسكري الدموي ومجموعته الانقلابية» الذي حملته «المسؤولية الكاملة عن صحة وسلامة الرئيس مرسي».
وفي تحد واضح للنظام الجديد، عقد مجلس الشورى المنحل الذي يرأسه احمد فهمي القيادي بجماعة الاخوان المسلمين والذي يسيطر الاسلاميون على غالبية مقاعده، اجتماعا ظهر الاثنين في قاعة مناسبات ملحقة بمسجد رابعة العدوية حيث يحتشد الآلاف من انصار مرسي.
وقال بيان للتحالف الوطني لدعم شرعية مرسي ان المجلس اصدر توصيات منها «رفض الانقلاب العسكري الدموي وتأكيد عودة الرئيس الشرعي الدكتور محمد مرسي لممارسة مهامه». واضاف «رفض كل ما يترتب على الانقلاب العسكري الدموي من تعطيل الدستور وحل مجلس الشورى».
وبدأت الاثنين لجنة الخبراء القانونيين المكلفة بصياغة تعديلات على دستور ديسمبر 2012 المعطل، الذي صاغته جمعية تأسيسية سيطر الاسلاميون عليها، تلقي مقترحات وآراء المواطنين بمواد الدستور مدة أسبوع.
وقال المستشار على عوض مقرر اللجنة إن اللجنة ستعقد اجتماعاتها أربعة أيام في الأسبوع وستنتهي من عملها خلال 30 يوما وفقا لما قرره الإعلان الدستوري، بحسب ما نقلت وكالة انباء الشرق الاوسط الرسمية في البلاد.
في الملف الامني ايضا، شهدت شبه جزيرة سيناء المضطربة مساء الاحد هجمات متفرقة وحادة وعنيفة للمسلحين المجهولين على نحو عشرة من المقرات الحكومية والعسكرية في مدينة العريش في شمال سيناء. وتعد هجمات الاحد الاكثر عنفا ودموية منذ الاطاحة بالرئيس الاسلامي محمد مرسي في الثالث من يوليو الجاري.
وقتل اربعة رجال امن ومدنيان الاحد بالرصاص واصيب ثمانية جنود اخرون في تلك الهجمات المتفرقة في مدينة العريش.
وقالت مصادر امنية ان «اقسام الشرطة الثلاثة بالعريش ومبنى النيابة العسكرية وفندق يقيم به ضباط للجيش ونادي ضباط القوات المسلحة تعرضت لهجمات مسلحة بالار بي جي والاسلحة الرشاشة مساء الاحد بعد الافطار».
وليل الاحد، صرح شاهد العيان احمد الغول بان «العريش تشهد ليلة كارثية نعيش حالة حرب». وسمعت اصوات اطلاق نار وتحليق للطائرات اثناء الاتصال الهاتفي مع الشاهد.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://hhfggdc.yoo7.com
جعفر الخابوري
Admin
جعفر الخابوري


المساهمات : 198
تاريخ التسجيل : 14/07/2013

اخبار جمهورية مصر  Empty
مُساهمةموضوع: رد: اخبار جمهورية مصر    اخبار جمهورية مصر  Emptyالأحد يوليو 28, 2013 1:51 pm

شيخ الأزهر يحذِّر من أن دماء الضحايا تُفسد جهود المصالحة

ارتفاع حصيلة ضحايا الاشتباكات في مصر إلى 74 قتيلاً و748 مصاباً


استخدام الألعاب النارية ضد الشرطة ومحتجين مناهضين لمرسي من قبل أنصار الرئيس المخلوع - REUTERS
تصغير الخطتكبير الخط
القاهرة - يو بي آي

أعلنت وزارة الصحة والسكان المصرية، أمس السبت (27 يوليو/ تموز 2013)، ارتفاع عدد ضحايا الاشتباكات التي وقعت في البلاد الجمعة وأمس (السبت) إلى 74 حالة وفاة و748 مصاباً حتى الآن. وقال رئيس الإدارة المركزية للرعاية الحرجة والعاجلة بالوزارة خالد الخطيب، في بيان أصدره مساء أمس، عن ارتفاع عدد حالات الوفاة جرّاء اشتباكات الجمعة وأمس (السبت) إلى 74 حالة حتى الآن من بينهم 9 بمحافظة الإسكندرية و65 بمحيط ميدان رابعة العدوية.

وأضاف أن إجمالي عدد المصابين خلال تلك الاشتباكات قد ارتفع إلى 748 مصاباً من بينهم 269 بمحيط رابعة العدوية و479 بباقي المحافظات، موضحاً أن 338 من المصابين قد خرجوا من المستشفيات بعد تلقيهم العلاج وتحسن حالتهم، فيما لايزال 410 آخرون بالمستشفيات تحت العلاج والملاحظة. وكان المتحدث الرسمي لوزارة الداخلية المصرية اللواء هاني عبد اللطيف أعلن، في بيان أصدره بوقت سابق من أمس، أن قوات الأمن المصرية لم يتجاوز تسليحها الغاز المسيل للدموع ولم تستخدم سواه في المواجهات مع المتظاهرين، متهماً أنصار الإخوان المسلمين بإطلاق النار وإصابة 14 ضابطاً و37 مجنداً وعنصر شرطة بجروح.

واتهم عبد اللطيف في بيان أنصار جماعة الإخوان المسلمين بأنهم أصروا على افتعال أزمة عبر تحريك مسيرة من ميدان رابعة العدوية إلى مطلع كوبري أكتوبر لقطع الطريق وتعطيل الحركة المرورية، وقاموا بإشعال الإطارات بكثافة في مطلع الكوبري والاشتباك مع أهالي منطقة منشأة ناصر القريبة باستخدام الأسلحة النارية والخرطوش ما أسفر عن مقتل 21 مواطناً وإصابة آخرين. وقال المتحدث إن قوات الأمن تحركت للفصل بينهما والحيلولة دون غلق الكوبري وقامت باستخدام الغاز المسيل للدموع لتفريقهم وتم إبعادهم وإعادة حركة المرور. وأضاف أن وزارة الداخلية تؤكد أن «كافة قواتها المكلفة بحفظ الأمن في كافة الفعاليات أو مواجهة أحداث الشغب لم يتجاوز تسليحها الغاز المسيل للدموع ولم تستخدم سواه في كافة المواجهات التي جرت والتي أسفرت عن إصابة 14 ضابطاً منهم اثنان بطلقات نارية بالرأس حالتهما خطرة و37 من الأفراد والجنود منهم عدد كبير بطلقات نارية وخرطوش». وحذّر «من مغبة الانسياق وراء دعاوى الخروج عن الأطر السلمية للتظاهر والتعبير عن الرأي».

وفي الإسكندرية، قال المتحدث إن أنصار جماعة الإخوان اشتبكوا مع أهالي المدينة الذين تجمعوا لبدء فعالياتهم بالمنطقة المحيطة بمسجد القائد إبراهيم وتبادلوا التراشق بالحجارة والأسلحة النارية، مشيراً إلى أن عدداً من أنصار الجماعة احتموا داخل المسجد واعتلى بعضهم مآذنه وأطلقوا النيران التي أصابت عدداً من أهالي المنطقة والقوات الأمنية. وقال إن قوات الشرطة تمكنت من الفصل بينهم، مشيراً إلى أن تلك المواجهات أسفرت عن مقتل عشرة مواطنين وإصابة العديد بينهم عدد من رجال الشرطة.

من جانبه أشار مدير أمن الإسكندرية، اللواء أمين عز الدين، إلى أن قوات الأمن تمكنت من إخراج العشرات من المنتمين لجماعة الإخوان المسلمين من داخل مسجد القائد إبراهيم بعد تأمين خروجهم، وأنها تمكنت من إلقاء القبض على 17 شخصاً متورطين في أحداث العنف التي وقعت أمس بمحيط المسجد.

وتتضارب الأرقام بشأن أعداد القتلى والمصابين بين أنصار مرسي، ففيما قدرت وزارة الصحة عدد القتلى بـ 20 فإن جماعة الإخوان المسلمين تحدثت عن مقتل 120 شخصاً على الأقل واصابة 4500.

من جانبه، حذَّر شيخ الأزهر الشريف أحمد الطيب، أمس (السبت)، من أن سقوط ضحايا في الاشتباكات الدامية التي تشهدها البلاد تفسد جهود المصالحة بين المصريين. واستنكر الطيب، في بيان أصدره مساء أمس، سقوط أعداد من الضحايا في أحداث أمس الأول وأمس، محذِّراً من أن «هذه التصرفات الدموية ستفسد على عقلاء المصريين وحكمائهم كل جهود المصالحة ومحاولات رأب الصَّدع ولم الشمل، وعودة المصريين إلى توحدهم كشعب راق متحضر». وشدَّد الطيب على استمرار تمسُّك الأزهر بمبدأ أن «مقاومة العُنف و الخروج على القانون لا يكون إلا في حُدود القانون وباحتِرام حقوق الإنسان»، مطالباً الحكومةَ الانتقالية بالكشف فوراً عن حقيقة الحادث من خلال تحقيق قضائيٍ عاجل وإنزال العُقوبة الفوريّة بالمجرمين المسئولين عنه أيًّاً كانت انتماءاتهم أو مواقعهم.

صحيفة الوسط البحرينية - العدد 3977 - الأحد 28 يوليو 2013م الموافق 19 رمضان 1434هـ
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://hhfggdc.yoo7.com
 
اخبار جمهورية مصر
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» كشكول صور من جمهورية مصر العربيه

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
مدونة شارع الصحافه :: الفئة الأولى :: المنتدى الأول-
انتقل الى: